اعترفت صحيفة 'جيروزاليم بوست' الإسرائيلية بأن وحدة النخبة في 'حزب الله' التي تسمى 'الرضوان' تمثل تهديدا كبيرا على إسرائيل.
وقالت الصحيفة في مقال تحليلي حمل عنوان 'لعبة القط والفأر على الحدود الشمالية لإسرائيل يجب أن تنتهي'، إن 'الجيش الإسرائيلي وصف المنطقة الحدودية مع لبنان بأنها معرضة لتسلل العدو، حيث شهدت العشرات من عمليات تهريب المخدرات والأسلحة، إضافة إلى العديد من عمليات التسلل من قبل عمال مهاجرين (من لبنان إلى إسرائيل) في العام الماضي'.
جيروزاليم بوست تعترف بخطورة وحدة النخبة في حزب الله على أمن إسرائيل
وذكرت أن 'هذه الوحدة التي سميت على اسم القائد العسكري لـ'حزب الله" عماد مغنية الذي اغتيل في دمشق عام 2008 في عملية منسوبة إلى إسرائيل، تم تشكيلها لتنفيذ عمليات سرية ضد إسرائيل'. ولفتت إلى أنه 'من المتوقع أن يكون عناصر الرضوان في طليعة أي هجوم لـ'حزب الله' ضد إسرائيل، حيث يمكن أن يتسللوا إلى البلدات الإسرائيلية على طول الحدود لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين والقوات الإسرائيلية، بغطاء ناري كثيف من الصواريخ وقذائف الهاون والصواريخ المضادة للدبابات وغيرها'.