اعلان

خفر السواحل الإيراني ينقذ 11 بحارًا هنديًا بعد غرق مركبهم

خفر السواحل - أرشيفية
خفر السواحل - أرشيفية
كتب : وكالات

أنقذ خفر السواحل الإيرانيون 11 بحارا هنديا كانوا على متن مركب غرق بسبب سوء الأحوال الجوية وهو في طريقه الى سلطنة عمان، وفق ما أفاد الإعلام الرسمي الأربعاء.

وأوضح علي مهراني، المسؤول المحلي في مقاطعة جسك بجنوب إيران، أن "المركب الذي كان في طريقه أمس الثلاثاء إلى ميناء صحار في سلطنة عمان، اتجه نحو المياه الإقليمية الإيرانية بسبب العواصف والظروف المناخية السيئة ومشاكل تقنية"، بحسب التلفزيون الرسمي.

وأشار الى أن المركب الذي كان ينقل شحنة من السكر، غرق على بعد أربعة أميال بحرية من منطقة كَابريك المطلة على خليج عمان في محافظة هرمزكان بجنوب إيران، مشددا على أن "الحال العامة لأفراد الطاقم جيدة".

وتشهد مناطق جنوب إيران ودول عربية في الخليج، منخفضا جويا منذ نهاية الأسبوع الماضي، دفع بعضها لإصدار تحذيرات بشأن الظروف المناخية.

وأدى المنخفض الذي يتوقع أن يستمر حتى الجمعة في الجمهورية الإسلامية، إلى فيضانات واسعة في مناطق جنوب البلاد، خصوصا محافظات فارس وهرمزكان وكرمان وسيستان-بلوشستان (جنوب شرق).

والأربعاء، أفاد مسؤول محلي إيراني أن عدد القتلى الذين سقطوا جراء الفيضانات ارتفع الى تسعة.

وأوضح رئيس منظمة إدارة الأزمات اسماعيل نجار أن خمسة أشخاص قضوا في محافظة فارس، إضافة الى شخصين في كل من سيستان-بلوشستان وكرمان، وفق ما نقلت عنه وكالة "إيسنا" اليوم.

وكانت هيئات الإغاثة الإيرانية أفادت الثلاثاء عن سقوط ثمانية ضحايا.

من جهته، أكد الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي الأربعاء توفير كل قدرات الحكومة لمساعدة الناس المتضررين خصوصا في المجال الزراعي.

وشدد على أنه "من الضرورة معالجة أوضاع الناس بشكل فوري بعد عمليات الإغاثة الأولية، لئلا يعانوا من المشاكل"، وفق ما نقل الإعلام الرسمي.

وبناء على توجيهات من رئيس الجمهورية، زار عدد من المسؤولين، منهم نائبه محمد مخبر ووزير الطاقة علي أكبر محرابيان، مناطق متضررة في جنوب البلاد، وفق ما أفاد الإعلام المحلي.

وأكد محرابيان خلال اجتماع لإدارة الأزمة في سيستان-بلوشستان، وجود "تصميم وطني على حل مشكلات المناطق المتضررة بالفيضانات".

ويعد المناخ في جنوب إيران ووسطها جافا الى حد كبير، إلا أن هذه المناطق تشهد فيضانات في مراحل متعددة.

وأدت فيضانات واسعة النطاق في إيران في مارس وأبريل 2019، إلى مقتل 76 شخصا على الأقل وأضرار قدرت قيمتها بحوالي ملياري دولار.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً