أعلن وزير الصحة القبرصي، ميشاليس هادجيبانتيلاس اكتشاف سلالة جديدة لفيروس كورونا، من قبل علماء قبارصة، يحتوي على مزيج من سلالتي “دلتا” و”أوميكرون”، ويطلق عليها “دلتاكرون”.
وقال الدكتور ليونتيوس كوستريكيس، الذي يقود فريق العلماء العاملين في مختبر التكنولوجيا الحيوية وعلم الفيروسات الجزيئي بجامعة قبرص، إنه تم تحديد سلالة جديدة لفيروس كورونا في قبرص.
وأوضح لوسائل إعلام محلية، أن المتحور الجديد “دلتاكرون”، يشترك في الخلفية الجينية مع متحور “دلتا”، جنبا إلى جنب مع بعض طفرات “أوميكرون”.
وقال: “وجدنا عددا كبيرا من الطفرات الموجودة سابقا فقط في حالات أوميكرون، والتي تختلف عن المتحورات الأخرى، حيث تحتوي على 30 طفرة”، لافتا إلى أنه “تم تحديد 10 من هذه الطفرات في العينات المأخوذة في قبرص”.
واكتشف كوستريكيس وفريقه 25 حالة إصابة بالفيروس، ولا يزال من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان هناك المزيد من الحالات المصابة بهذا المتحور أو التأثيرات المحتملة له.
وفي 19 ديسمبر 2021، خلص باحثون بريطانيون إلى أن متحور أوميكرون ربما يكون أقل فعالية في مهاجمة الرئتين مقارنة بالمتحورات الأخرى لفيروس كورونا.
وذكرت وكالة “بي ايه ميديا” البريطانية أن دراسة معهد كامبريدج لعلم المناعة العلاجي والأمراض المعدية توصلت إلى أن المتحورات في بروتين سبايك، التي تجعلها قادرة على تجنب الأجسام المضادة، ربما تحد أيضا من كيفية تكاثره في الرئتين وتسببه في حدوث أعراض حادة.
وقالت الدراسة “هذه الملاحظات تظهر أن أوميكرون حظى بخصائص للتهرب المناعي على حساب خصائص مرتبطة بالتكاثر والقدرة الإمراضية”.
وقال كبير واضعي الدراسة رافي جوبتار، الاستاذ في علم الأحياء المجهرية السريرية إنه مازالت هناك تحديات على الرغم من النتائج الإيجابية.
وكتب تغريدة قال فيها: “ماذا يعني كل ذلك؟ العدوى في خلايا الرئة يمكن أن ترتبط بحدة المرض الذي يصيب الرئة. وغالبا يمكن رصد خلايا مندمجة في الأنسجة التنفسية التي يتم اختبارها عقب الإصابة بمرض حاد. متحور دلتا كان يمكنه فعل الأمرين، على عكس متحور أوميكرون. مازال يتعين القيام بمزيد من الدراسات”.
وأضاف “الخلاصة، هي أن هذه الدراسة تشير إلى أنه يبدو أن متحور أوميكرون أصبح أكثر قدرة على التهرب من المناعة، ولكن الخصائص المرتبطة بتقدم المرض ربما تضعف بدرجة معينة. مع ذلك يمثل الانتشار الملحوظ لمتحور أوميكرون تحديا صحيا كبيرا”.
وتأتي هذه الدراسة عقب أن قالت المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ إنها “متأكدة تقريبا من أن يتم الآن تسجيل مئات الآلاف من حالات الإصابة بمتحور أوميكرون يوميا “في انكلترا، مما دفع وسائل إعلام إلى التكهن بإمكانية فرض قيود أكثر صرامة بعد عيد الميلاد.
بريطانيا تعلن عن أول وفاة بمتحور أوميكرون
وفي 13 ديسمبر 2021، قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، إن مريضا واحدا على الأقل توفي بعد إصابته بمتحور فيروس كورونا الجديد “أوميكرون”.
ونقل موقع “سكاي نيوز” البريطاني عن جونسون قوله إن مريضا توفي بعد إصابته بمتحور أوميكرون من فيروس كورونا ليكون بذلك أول وفاة بسبب أوميكرون في بريطانيا.
وقال بوريس، أثناء زيارته لمركز تطعيم بالقرب من بادينغتون في غرب لندن: “للأسف، نعم، يؤدي متحور أوميكرون إلى دخول المستشفى، وللأسف تم تأكيد وفاة مريض واحد على الأقل بسبب هذا المتحور”.
وأضاف: “لذا أعتقد أن الفكرة التي تعتبر أن أوميكرون أكثر اعتدالا، يجب أن نضعها على جنب، ونركز حاليا على الوتيرة التي ينتشر بها بين السكان.. وبالتالي فإن أفضل شيء يمكننا القيام به هو الحصول على الجرعة المعززة”.
متحور أوميكرون: تونس تعلن تسجيل أول حالة
وكانت السلطات التونسية، قد أعلنت في 3 ديسمبر 2021، تسجيل أول حالة مصابة بمتحور أوميكرون الجديد الذي يعد طفرة أخرى من فيروس كورونا.
وقال وزير الصحة التونسي، في تصريح للتلفزيون الرسمي، إن الإصابة تعود لشاب إفريقي قادم من دولة الكونغو الديمقراطية ودخل البلاد عبر مطار اسطنبول.
المغرب يغلق مجاله الجوي أمام الرحلات الدولية
وأعلن المغرب، الأحد 28 نوفمبر 2021، تعليق جميع الرحلات الوافدة نحو المملكة لمدة أسبوعين، بسبب تفشي المتجور الجديد لكورونا والمسمى أميكرون.
وحسب بيان للجنة متابعة كورونا فإنه “بسبب التفشي السريع للمتحور الجديد لفيروس كوفيد-19 +أوميكرون (B.1.1.529)+، خاصة في أوروبا وإفريقيا، ومن أجل الحفاظ على المكاسب التي راكمها المغرب في مجال محاربة الجائحة وحماية صحة المواطنين، تقرر تعليق جميع الرحلات المباشرة للمسافرين في اتجاه المملكة المغربية، لمدة أسبوعين، ابتداء من الإثنين 29 نونبر 2021 على الساعة الحادية عشرة ليلا و59 دقيقة”.
متحور كورونا الجديد.. أول حالة في أوروبا نقلها مواطن من هذه الدولة العربية
ويوم 26 نوفمبر 2021، كشف عالم فيروسات بلجيكي بارز أن شخصا عاد مؤخرا إلى القارة العجوز من مصر، أصبحت حالة إصابته بالمتحور الجديد لفيروس كورونا في أوروبا الأولى من نوعها.
وأكد عالم الفيروسات، مارك فان رانست، الذي يعمل مختبره بالتعاون الوثيق مع هيئة الصحة العامة في بلجيكا، على حسابه في “تويتر” الجمعة، أن المسافر الذي أعلنت الحكومة البلجيكية في وقت سابق من اليوم عن تشخيص إصابته بالسلالة B1.1.529، عاد إلى البلاد من مصر في 11 نوفمبر، وظهرت أعراض العدوى لديه في 22 نوفمبر.
وكان وزير الصحة البلجيكي، فرانك فاندنبروك قد أكد الجمعة تشخيص المتحور الجديد الذي بدأ تفشيه في إفريقيا الجنوبية لدى مسافر لم يخضع للتطعيم عاد إلى البلاد من الخارج، وهذا يعد أول حالة للإصابة بالطفرة الجديدة في أوروبا.
وهرعت العديد من الدول على تعليق حركة المسافرين مع دول جنوب إفريقيا، في ظل تفشي السلالة الجديدة الذي يعد أكثر خطورة من سابقيه.
وأكدت منظمة الصحة العالمية أنها “تتابع من كثب” المتحور الجديد وستعقد اجتماعا طارئا اليوم لتحديد خطورته.
متحور جديد مصدره جنوب افريقيا
وحذّر علماء من متحور جديد لفيروس كورونا، يحمل “عدداً كبيراً للغاية” من الطفرات، ربما يؤدي إلى مزيد من موجات تفشي المرض عن طريق التهرب من دفاعات الجسم.
وأعلن علماء الخميس، اكتشاف سلالة جديدة من كوفيد-19 في جنوب إفريقيا، البلد الإفريقي الأكثر تضررا من الوباء، والذي يشهد زيادة جديدة في عدد الإصابات.
وقال عالم الفيروسات، توليو دي أوليفيرا، في مؤتمر صحفي “للأسف، اكتشفنا سلالة جديدة مثيرة للقلق في جنوب إفريقيا”.
وبحسب علماء جنوب إفريقيا الذين اكتشفوا سابقا سلالة بيتا، فإن متحورة “بي.1.1.529” لديها عدد “مرتفع جدا” من التحورات.
وفي هذه المرحلة، لا يعرف العلماء مدى فعالية اللقاحات المضادة لكوفيد-19 في محاربة هذه السلالة الجديدة من الفيروس.
ومن المحتمل أن ظهور هذه المتحورة الجديدة تسبب بـ”الارتفاع التصاعدي” في عدد الإصابات بكوفيد-19 في الأسابيع الأخيرة، بحسب وزير الصحة جو فاهلا، الحاضر في المؤتمر الصحافي الذي عقده العلماء.
وأشارت صحيفة “جارديان” البريطانية إلى تأكيد إصابة 10 حالات فقط في 3 دول عن طريق التسلسل الجيني، لكن هذا المتحور أثار قلقاً بالغاً بين بعض الباحثين، بسبب عدد من الطفرات ربما تساعد الفيروس على التهرب من الجهاز المناعي.
وقالت الصحيفة إن المتحور “B.1.1.529” يحتوي على 32 طفرة في البروتين الشوكي، وهذا الجزء من الفيروس تستخدمه معظم اللقاحات لتهيئة جهاز المناعة ضد كورونا، لافتة إلى أن هذه الطفرات يمكن أن تؤثر على قدرة الفيروس على إصابة الخلايا والانتشار، ولكنها أيضاً تجعل من الصعب على الخلايا المناعية مهاجمة مسبب الممرض.
واكتشفت السلالة لأول مرة في بوتسوانا، حيث حدد علماء التسلسل الجيني في 3 حالات، وتأكيد 6 حالات أخرى في جنوب إفريقيا، وحالة واحدة في هونج كونج لمسافر كان عائداً من جنوب إفريقيا.
ونشر الدكتور توم بيكوك، وهو عالم فيروسات في جماعة “إمبريال كوليدج لندن”، تفاصيل المتحور الجديد على موقع مشاركة الجينوم، مشيراً إلى أن “الكمية الكبيرة بشكل غير طبيعي من طفرات البروتين الشوكي تشير إلى أن هذا ربما يكون مصدر قلق حقيقي