أعلن رئيس كازاخستان السابق، نور سلطان نزارباييف، اعتزال الحياة السياسية نهائيا، في خطوة جادة منه، بعد الاضطرابات الدموية التي هزت البلاد، في الفترة الأخيرة.
وقال نزارباييف، 81 عامًا، في رسالة بالفيديو،: 'أستمتع بتقاعدي المستحق عن جدارة'، ومهدت استقالته الطريق لمستشاره قاسم جومارت توكاييف، لتولي السلطة في البلاد الغنية بالنفط والغاز.
وفي الاحتجاجات الجماعية، التي شهدتها البلاد منذ أسبوعين، فصل توكاييف، سلفه من رئاسة المجلس الوطني، ذي النفوذ القوي، وأعلن نفسه رئيسًا له، وترددت تكهنات بأن نزارباييف، غادر البلاد؛ لكنه قال في خطابه الذي ظهر في خلفيته علم البلاد: 'لم أذهب إلى أي مكان'.
وأوضح أنه يقيم في العاصمة نور سلطان، أستانا سابقًا، التي حملت إسمه تيمنا به، بعد استقالته، وعزل توكاييف أيضًا عددًا من مستشاري نزارباييف وأفراد عائلته من مناصب بارزة في الأسابيع الماضية، ونفى وجود أي صراعات أو توتر داخل الصفوة الحاكمة بالبلاد.
يذكر أن نور سلطان، حكم البلاد أكثر من 30 عامًا، قبل التنحي عن السلطة في 2019، وحصل على سلطات واسعة.