أقر الرئيس الأمريكي جو بايدن بأن جائحة كوفيد-19 تركت الأمريكيين منهكين ومحبطين، لكنه أصر في مؤتمر صحفي، بمناسبة انقضاء عامه الأول في منصبه، على أنه فاق التوقعات في التعامل معها.
وفي مواجهة أرقام استطلاعات الرأي المتدنية وجدول الأعمال التشريعي المتعثر، أقر بايدن أمس الأربعاء بأنه من المحتمل أن يضطر إلى تقليص حزمة التعافي الاقتصادي، واختيار أجزاء كبيرة من خطته الاقتصادية المميزة بدلا من ذلك.
كما وعد بايدن بمزيد من التصدي للتضخم والجائحة، وألقى باللوم على الجمهوريين لتوحيدهم في معارضة مقترحاته بدلا من تقديم أفكار خاصة بهم.
ورغم أرقام التأييد الشعبي المتعثرة التي حصل عليها الرئيس الأمريكي، زعم بايدن أنه "ربما تفوق في الأداء عما كان يعتقد أي شخص أنه سيحدث، في بلد ما يزال يتعامل مع فيروس كورونا".
ويعد هذا الوقت محفوفا بالمخاطر بالنسبة لبايدن، إذ تحاصر الولايات المتحدة موجة جديدة معرقلة من حالات الإصابة بكورونا، والتضخم عند مستوى لم تشهده منذ جيل. ويواجه الديمقراطيون هزيمة منكرة محتملة في منتصف مدة ولايته إذا لم يستطع بايدن تغيير الأمور.
وأصر بايدن على أن الناخبين سوف يتبنون وجهة نظر أكثر إيجابية عن فترة ولايته، وحزبه المحاصر، في الوقت المناسب.
وجاءت مناشدة بايدن للناخبين بالصبر مع تعهده بقضاء المزيد من الوقت خارج واشنطن لعرض القضية عليهم مباشرة