حذّر عالم أوبئة باتحاد العلماء الأمريكيين، اليوم الإثنين، من الانتشار السريع للسلالة الفرعية «بي آي.2» لـمتحور أوميكرون الجديد في أوروبا.
وقال عالم الأوبئة والزميل الأول في اتحاد العلماء الأمريكيين، «إريك فيجل دينج»، إنّ فرصة انتشار السلالة الفرعية فى أوروبا تثير المخاوف، خاصة بعد الارتفاع السريع في أعداد الإصابات، حيث أنّ البيانات الواردة من الدنمارك تشير إلى أنّ نصف حالات الإصابة بمتحور «أوميكرون» في الدنمارك كانت من نوع السلالة الفرعية «بي أي.2».
وأضاف أنّ الدراسات الأولية الدنماركية كشفت عن عدم وجود فرق في الاستشفاء بين متحور «أوميكرون» الأصلي، والسلالة الفرعية الجديدة، حيث يعتقد المسؤولون أنّ اللقاحات ستكون فعالة ضد السلالة الفرعية الجديدة، وفقا لموقع صحيفة «إيريش ميرور» الأيرلندية.
وأكد «دينج»، أنّ التقارير الألمانية أظهرت ارتفاع حالات الإصابة بالسلالة الفرعية «بي أي تو»، إلى نحو 2 % من حالات الإصابة بمتحور «أوميكرون»، بحلول منتصف يناير الجاري، كما بلغ عدد الإصابات بالهند 530 حالة من هذه السلالة، تليها السويد بنحو 181 حالة وسنغافورة بـ 127 حالة، فى حين زادت نسبة الإصابة بالسلالة الفرعية الجديدة في هولندا إلى 5% من إجمالى حالات الإصابة بـ«أوميكرون».
وغرد «دينج»، على حسابه الشخصي عبر موقع «تويتر»: «إما أن تكون السلالة الفرعية الجديدة سريعة الانتشار، حيث أن الحالات تتضاعف كل 4 أيام، أو أنها تؤثر على المناعة بشكل أكبر من متحور أوميكرون، فلا يجب التهاون بشأن خطورتها».