أصدر التحالف العربي في اليمن بيانا نفى فيه استهدافه سجنا في صعدة وأكد أن الأنباء حول ذلك ادعاءات حوثية.
وصرح المتحدث باسم قوات التحالف العربي في اليمن العميد الركن تركي المالكي، بأنه وإلحاقا للبيان الصادر من قيادة القوات المشتركة للتحالف بتاريخ 22 يناير 2022 بشأن إدعاء الحوثيين باستهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة، وما تم الإعلان عنه من قبل الفريق المشترك لتقييم الحوادث بتاريخ 27 يناير 2022 والمتضمن مباشرة إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة بالموضوع، فإن قيادة القوات المشتركة للتحالف ستقدم كافة الحقائق والمعلومات التفصيلية للفريق المشترك لتقييم الحوادث، وكذلك لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية باليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر، المتعلقة بإدعاء المليشيا الحوثية استهداف التحالف لسجن بمدينة صعدة.
وكان التحالف بقيادة السعودية قد أكد أنه يحقق في التقارير عن الهجوم الجوي الدموي الذي خلف عشرات القتلى في مركز احتجاز بمدينة صعدة شمال اليمن الأسبوع الماضي.
وذكر الفريق المشترك لتقييم الحوادث، وفقا لبيان نشرته الخميس وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"، أنه "بناء على ما رصده حول ما تم تداوله في مختلف وسائل الإعلام وكذلك البيانات الصادرة من جهات رسمية" عن قصف السجن الاحتياطي في صعدة من قبل قوات التحالف في 21 يناير الجاري، "يتابع كل ما يصدر حول العمليات العسكرية في اليمن التزاما معه بالمهنية والشفافية والحيادية والمصداقية".
وتابع البيان أن الفريق المشترك، منذ الساعات الأولى لتداول الأخبار عن الحادث، "باشر إجراءات التحقيق وجمع كافة المعلومات والوثائق المتعلقة به"، متعهدا بالإعلان عن نتائج التحقيق فور استكماله.
وأعلنت جماعة الحوثيين سقوط 87 قتيلا جراء قصف مركز الاحتجاز في صعدة، وأكدت منظمات إغاثية دولية أن حصيلة القتلى والجرحى جراء الهجوم تتجاوز 200 شخص.