هاجم إعلامي أمريكي إدارة رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، لجر البلاد إلى صراع عسكري مع روسيا بشأن أوكرانيا.
ووصف تاكر كارلسون، بأن إدارة الرئيس الأمريكي تظهر 'مواقف متهورة' وانعداما للمنطق.
وأوضح أن 'القتال ضد روسيا لا يعني قصف معمر القذافي بطائرات دون طيار، يمكن لمثل هذه المواجهة أن تخرج عن نطاق السيطرة بسرعة. ومن الجانب الأمريكي، فإن نفس الجنرالات الذين فشلوا في هزيمة طالبان سيقودون الأمر'.
وأشار إلى أن خليفة الاتحاد السوفييتي يمتلك أسلحة نووية، وأراضيه محمية من قبل قوات مسلحة تفوق قوتها جميع الجيوش المشتركة التي كان على الولايات المتحدة أن تقاتلها خلال نصف القرن الماضي.
ليطرح الإعلامي في قناة 'فوكس' نيوز، سؤالا حول إن كان الصراع المحتمل سيجعل الولايات المتحدة 'أكثر ثراء وأقوى'.
متابعا تساؤله، بما أن روسيا تشكل مثل هذا التهديد الخطير، فلماذا في أوروبا، على ما يبدو، أقل اهتمامًا بالوضع مما نحن عليه؟ .
واختتم قوله إن الخطابات حول ضرورة حماية الأوروبيين لا يمكن استخدامها إلا كذريعة لمشاركة الولايات المتحدة في الحرب، بينما الأهداف الحقيقية مخفية بعناية عن المواطنين الأمريكيين.
وتتهم الولايات المتحدة ودول غربية روسيا بالتحضير لهجوم عسكري على أوكرانيا، وهو ما نفته موسكو في مناسبات عدة، معتبرة أن الاتهامات ذريعة لزيادة الحضور العسكري للحلف بالقرب من حدودها.
وتطالب موسكو بضمانات حول عدم توسع حلف الناتو شرقاً نحو حدودها، وعدم إنشاء قواعد عسكرية في جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.
ونشرت روسيا، في نهاية 2021، مسودة اتفاقية مع الولايات المتحدة واتفاقية مع حلف الناتو، بشأن الضمانات الأمنية.