وصف أوليكسي أريستوفيتش مستشار الرئيس الأوكراني، محاولات روسيا السيطرة على العاصمة كييف بأنها أشبه بالانتحار، مرجحًا أن ينتهي القتال خلال أسبوعين.
وقال في مقابلة تلفزيونية اليوم الثلاثاء إن السيطرة على العاصمة الأوكرانية تعتبر من الأولويات الرئيسية للقوات الروسية، لكنه اعتبر محاولة القيام بذلك في الوقت الحالي "انتحارًا".
كما أضاف أن الأعمال العدائية الفعلية بين البلدين يمكن أن تنتهي في غضون ما بين أسبوعين وثلاثة أسابيع، إلا أنه لم يوضح ما المقصود بذلك، وعلى أي معطيات استندت ترجيحاته، لاسيما وأن العديد من المراقبين لا يرون أي حل في القريب العاجل، وسط استمرار التباعد في وجهات النظر بين البلدين حول أي تسوية تنهي الصراع.
وتأتي تلك التصريحات مع فشل القوات الروسية في السيطرة على أي مدينة أوكرانية كبرى حتى الآن، على الرغم من مرور أكثر من أربعة أسابيع على العملية العسكرية التي أطلقتها في أراضي الجارة الغربية، فيما تكثف القصف بالضربات الجوية والصواريخ بعيدة المدى والمدفعية، كما تتزامن مع مرور أسابيع على مرابضة أرتال وآليات روسية بمحيط كييف، دون التمكن من دخولها.
يذكر أن العملية العسكرية الروسية التي أطلقت في 24 فبراير الماضي، استدعت استنفارا أمنيا غير مسبوق في أوروبا، فيما تضافرت كافة الدول الغربية لدعم أوكرانيا بالسلاح والمساعدات الإنسانية.
في حين فرض الغرب عقوبات قاسية ومؤلمة على الروس، طالت العديد من القطاعات والشركات، والمصارف، فضلا عن رجال الأعمال والأثرياء، والسياسيين والنواب.