"قاعدة صينية" أشعلت التوتر.. جزر سليمان تحسم الجدل

الصين
الصين
كتب : وكالات

قال رئيس وزراء جزر سليمان ماناسيه سوغافاره، الجمعة، إن حكومته لن تسمح ببناء قاعدة عسكرية صينية على أراضي بلاده "طالما هي في السلطة" مدافعا عن اتفاق أمني معلق مع بكين.

ومؤكدا ما أعلنه أمام برلمان هونيارا في وقت سابق هذا الأسبوع، قلل سوغافاره من أهمية مخاوف أن تسمح الاتفاقية بتواجد قاعدة صينية في جنوب الهادئ معتبرا تلك التقارير "معلومات مضللة يروج لها معلقون مناهضون للحكومة".

وإذا كانت الصين تسعى لإقامة قاعدة عسكرية لها في الهادئ "لقامت بذلك إما مع بابوا غينيا الجديدة أو فيجي" كما قال في بيان أكد فيه أن الدولتين هما من أوائل الدول في جنوب الهادئ التي أقامت علاقات ثنائية مع بكين.

وأضاف: "تدرك الحكومة التداعيات الأمنية لاستقبال قاعدة عسكرية، ولن تتهاون في السماح بمثل تلك الخطوة طالما هي في السلطة".

وتنص الاتفاقية، وفق مسودة سربت الأسبوع الماضي، على إجراءات تسمح بانتشار أمني وعسكري صيني في الجزيرة التي تشهد اضطرابات والواقعة في جنوب المحيط الهادئ.

وتضمنت مقترحا بأن "يمكن للصين، وفقا لحاجاتها وبموافقة جزر سليمان، إجراء زيارات للسفن والقيام بعمليات تموين لوجستية والتوقف والعبور في جزر سليمان".

وتسمح أيضا للشرطة الصينية المسلحة بالانتشار بناء على طلب من جزر سليمان لإرساء "النظام الاجتماعي".

وسيُسمح "لقوات الصين" بحماية "سلامة الأفراد الصينيين" و"مشاريع كبرى في جزر سليمان".

ومن دون الموافقة الخطية للطرف الآخر لا يمكن لأي منهما الكشف عن المهمات.

.

WhatsApp
Telegram