أعلنت كوريا الجنوبية أن كوريا الشمالية أطلقت 3 صواريخ باليستية باتجاه البحر قبالة ساحلها الشرقي، الخميس، في أحدث خطوة من هذا القبيل من جانب الدولة المعزولة التي تسابق الزمن لتعزيز برامج أسلحتها، في اليوم الذي أبلغت فيه لأول مرة عن تفشي كوفيد-19.
كما أكد خفر السواحل الياباني، نقلا عن الجيش، إطلاق كوريا الشمالية صاروخا باليستيا. وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية إن المقذوف سقط خارج المنطقة الاقتصادية الخالصة لليابان فيما يبدو.
وقالت هيئة الأركان المشتركة لكوريا الجنوبية إن ثلاثة صواريخ باليستية قصيرة المدى أطلقت من منطقة سونان في بيونغ يانغ، عاصمة الشطر الشمالي، حيث يقع مطار دولي، وحيث قالت كوريا الشمالية إنها أطلقت أكبر صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز (هواسونغ-17) في 24مارس.
والاختبار هو الأول بعد تنصيب الرئيس الكوري الجنوبي الجديد يون سوك-يول هذا الأسبوع والذي أشار في تصريحاته السابقة إلى موقف متشدد من تطوير الأسلحة الكورية الشمالية.
وقال مكتب يون إنه عقد على الفور اجتماعا لمجلس الأمن القومي.
وجاء الإطلاق، وهو الاختبار السادس عشر المعروف الذي تجريه كوريا الشمالية على أسلحتها هذا العام، أيضا بعد ساعات من تسجيلها أول تفشي لفيروس كورونا وإعلانها "أخطر حالة طوارئ وطنية" وإصدارها أوامر بفرض تدابير إغلاق على مستوى البلاد.
واستخدمت كوريا الشمالية، في تجربتها الأخيرة للأسلحة يوم السبت، صاروخا باليستيا أطلقته غواصة.
وتعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أواخر الشهر الماضي، بالإسراع في تعزيز ترسانة بلاده من الأسلحة النووية، وسط تعثر محادثات نزع السلاح النووي مع الولايات المتحدة.
وتوقع مسؤولون أميركيون وكوريون جنوبيون أن تجري بيونغ يانغ أول تجربة نووية منذ 2017 هذا الشهر