اعتبر رئيس البرلمان المجري، لازلو كيفير، بأن السبب الحقيقي للوضع بأوكرانيا ليس التوتر بين موسكو وكييف، وليس دونباس، وإنما في استراتيجية ما بعد الحرب للولايات المتحدة الأمريكية.
جاء ذلك نقلا عن وكالة التلغراف الهنغارية، حيث قال كيفير إن الاستراتيجية الأمريكية التي أعلنت بعد الحرب العالمية الثانية تقضي بأن تكون "الولايات المتحدة الأمريكية في الداخل، وروسيا في الخارج، وألمانيا في الأسفل". يقي و"الكابوس" الذي يواجه الولايات المتحدة هو "إنشاء منطقة اقتصادية واحدة من البرتغال وحتى شرق آسيا، لتصبح هذه المنطقة المركز الاقتصادي للعالم كمنطقة تجارة حرة". لهذا السبب يرى كيفير أن الولايات المتحدة تريد "فصل أوروبا عن هذه المنطقة الاقتصادية، ليمتد خط الصدع فيها بين روسيا والدول الواقعة إلى غربها"