اعلان

من بيت لحم لباريس.. عباس يرسم أفق السلام مع الاحتلال

الرئيس الفلسطيني محمود عباس
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
كتب : وكالات

"أفق سياسي جديد" يرسمه الرئيس الفلسطيني بالتعبير عن استعداده لـ"عملية سلام" مع إسرائيل تتبلور ملامحها من بيت لحم إلى باريس.

سلام على أُسس الشرعية الدولية، أعرب عباس الاستعداد للانخراط بمساره في لقاء جمعه مؤخرا في بيت لحم بالرئيس الأمريكي جو بايدن، ويؤكده اليوم في باريس.

انعطافة تفتح الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على انفراجة تمهد لسلام ينبثق عن انتقال لأفق سياسي يستند إلى حل الدولتين، ويؤسس لمرحلة جديدة قائمة على السلام والاستقرار.

وقبيل لقائه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون بقصر الإليزيه في باريس، اليوم الأربعاء، دعا عباس للتوجه نحو تطبيق الاتفاقيات الموقعة تمهيداً للانتقال للأفق السياسي الذي يستند إلى حل الدولتين على حدود 1967.

وقال عباس متوجها لماكرون "نعول على دوركم في إطلاق المبادرات والتحركات الضرورية لدفع جهود السلام في منطقتنا للأمام، بالتعاون مع الجهات الأوروبية والعربية المعنية".

وأضاف: "ونحن من جانبنا على استعداد للعمل معكم من أجل تحقيق السلام على أساس الشرعية الدولية، وبما يؤدي إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرضنا على حدود 1967، وبما فيها القدس الشرقية عاصمة دولتنا الفلسطينية".

وتابع: "نؤكد ضرورة التوقف عن الأعمال أحادية الجانب التي تقوض حل الدولتين، وعلى رأسها الاستيطان غير القانوني، والتوجه نحو تطبيق الاتفاقيات الموقعة تمهيداً للانتقال للأفق السياسي الذي يستند إلى حل الدولتين على حدود 1967 ووفق قرارات الشرعية الدولية، لتعيش جميع دول المنطقة بأمن وسلام وحسن جوار".

دعوة عباس تأتي غداة تعبيره عن استعداده للانخراط في عملية سلام مع إسرائيل، وذلك خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروماني كلاوس يوهانس، بالعاصمة الرومانية بوخارست التي وصلها في إطار جولته الأوروبية.

كما تأتي بعد أيام قليلة من موقف مماثل أعلنه عقب لقاء جمعه بنظيره الأمريكي جو بايدن في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية، أكد فيه أن "فرصة حل الدولتين على حدود 1967 قد تكون متاحة اليوم، وقد لا تبقى لوقت طويل".

وشدد حينها على أن "السلام في المنطقة يبدأ من فلسطين".

وقال: "لذلك فإنني أنتهز الفرصة بمناسبة زيارة الرئيس بايدن للمنطقة، لأقول إنني أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع سلام الشجعان، لمستقبل أفضل للأجيال القادمة ولجميع شعوب المنطقة".

وأكّد عباس موقفه بمحطته الأوروبية الأولى في رومانيا، في وقت قررت فيه دول القارة العجوز استئناف الحوار مع الحكومة الإسرائيلية بعد أن قطعته قبل عشر سنوات، وفي وقت يتطلع فيه الرئيس الفلسطيني لتجديد الحديث عن مبادرة أوروبية تدفع العلاقات مع إسرائيل

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً