قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن بلاده تطلع لإجراءات أمريكية تدعم الشعب والدولة الفلسطينية، ووقف طرد الفلسطنيين وهدم المنازل واقتحامات المدن والقرى والمخيمات، والتوقف عن القتل والاعتقالات اليومية، ومحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة.
وخلال كلمته في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكي، اليوم الجمعة، نوه عباس بأن استمرار ذلك سيؤدي إلى تصعيد الموقف من ناحية، وفقدان الأمل في غدً أفضل من ناحية أخرى.
وأردف: "إذا أرادات إسرائيل أن تكون دولة طبيعية فلا يمكنها أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون، وهذا يستدعي أن تنهي إسرائيل احتلالها لأرض ودولة فلسطين، وعاصمتها القدس الشرقية، عندها فقط سيتم قبول إسرائيل لتعيش في سلام وأمن وحصن جوار مع دول وشعوب المنطقة استنادًا إلى المبادرة العربية للسلام".
عباس: أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع سلام الشجعان
وأشار الرئيس الفلسطيني، إلى أن فرصة حل الدولتين على حدود 67 قد تكون متاحة اليوم فقط، ولا ندري ماذا سيحدث في المستقبل، لذلك انتهز الفرصة بمناسبة زيارة فخامتكم للمنطقة لأقول: "أنني أمد يدي لقادة إسرائيل لصنع سلام الشجعان، وهذا حدث منذ زمن طويل منذ اتفاق أوسلو ونحن نمد يدنا للسلام وذلك لمستقبل أفضل للأجيال القادمة ولجميع شعوب المنطقة".