تلقى برلماني تركي ردًا من إدارة الإطفاء في بلدية إسطنبول، يؤكد عدم وصول أية بلاغات باحتراق أي جامع، أثناء تظاهرات حديقة جيزي، رغم الاتهامات التي وجهها أردوغان إلى المتظاهرين بهذا الشأن.
البرلماني نائب رئيس الحزب الليبرالي التركي، حسن كولاكسيز، كان قد تقدم بمذكرات استفهامية إلى أربع مؤسسات مختلفة حول الادعاءات التي طرحها الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال فعالية لحزب العدالة والتنمية الحاكم في يونيو الماضي حول حرق المحتجين لسيارات الشرطة ومسجد في إسطنبول وشرب الخمر داخله، خلال تظاهرات حديقة جيزي.
وعبر تويتر نشر كولاكسيز تغريدة أشار خلالها إلى امتناع كل من ولاية إسطنبول ورئاسة الشؤون الدينية عن الرد على هذه المذكرات الاستفهامية، غير أن إدارة الإطفاء ببلدية إسطنبول أكدت في ردها أنها لم تتلقى أية بلاغات أثناء تظاهرات حديقة غيزي بشأن احتراق أي جامع.
جدير بالذكر أنه في 28 مايو عام 2013 اندلعت تظاهرات احتجاجية للاحتجاج على إعادة إنشاء ثكنات تقسيم العسكرية بحديقة جيزي في مدينة إسطنبول.
ولاحقا اتسعت رقعة الاحتجاجات لتمتد إلى العديد من النقاط في شتى أرجاء تركيا، واكتسبت الاحتجاجات أبعادًا سياسية ومجتمعية غير متوقعة، مما اضطر رئيس الوزراء آنذاك، رجب طيب أردوغان، إلى التراجع.