مقتدى الصدر يكرر سيناريو 2014.. ماذا يحدث في العراق؟

مقتدى الصدر
مقتدى الصدر

العراق شهدت اليوم هزة عنيفة زلزلت أوصال القوى السياسية في العراق بعد اعتزال مقتدى الصدر العمل السياسي، ما أربك الفرقاء وفتح الباب على مصراعيه أمام كل السيناريوهات.

العراق ,, احداث العراق ,, العراق اليوم ,, مقتدى الصدر ,, بغداد ,, مظاهرات العراق

وأعلن زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، اعتزاله النهائي للسياسة، وإغلاق المراكز التابعة له، بعد أن 'فشل في تقويم الاعوجاج الذي كان السبب الأكبر فيه هو القوى السياسية الشيعية، باعتبارها الأغلبية'، مؤكدًا أنه 'ما أراد إلا أن يقربهم إلى شعبهم، وأن يشعروا بمعاناته'.

احداث العراق

تلك الاستقالة دفعت أنصار التيار الصدري إلى الشارع غاضبين، بحسب شهود عيان أكدوا أن المحتجين حاصروا القصر الجمهوري وسط المنطقة الرئاسية ببغداد، فيما تقدم آخرون نحو مبانٍ رئاسية أخرى في المنطقة الخضراء، وسط تشديدات أمنية مكثفة.

وزادت استقالة الصدر وطأة الأزمة السياسية التي تضرب العراق، خاصة بعد أن فشل فرقاء البلد الغني بالنفط في التوافق على مخرج للانسداد الحالي، رغم تعدد المبادرات التي نبعت من رحم تلك الأزمة.

العراق ,, احداث العراق ,, العراق اليوم ,, مقتدى الصدر ,, بغداد ,, مظاهرات العراق

آخر تلك المبادرات لحلحة الأزمة السياسية المستعصية في البلاد، تلك التي اقترحها الصدر، بدعوته إبعاد جميع الطبقات الحاكمة على المستوى السلطوي والسياسي.

اعتزال مقتدى الصدر العمل السياسي

إلا أنه وبعد أن نالتها الكثير من الانتقادات، أوصد مقتدى الصدر أبوابه أمام أي فرصة للتقريب بينه وخصومه في الإطار التنسيقي، بإعلانه اعتزاله العمل السياسي في العراق ، بشكل نهائي، مما وضع الفرقاء السياسيين في اختبار عصي على الحل، وخاصة بعد فشلهم في تعويض غياب التيار الصدري الذي قرر ونائبوه الاستقالة من البرلمان قبل أشهر.

ورغم الجدل الذي أثير في العراق والميادين التي 'عجت' بالكثير من المحتجين الذين هرعوا إلى ساحاتها، إلا أن تاريخ مقتدى الصدر ، لا يكشف عن قرارات نهائية غير قابلة للعودة، فسبق وأن اعتزل السياسي العراقي العمل السياسي وعاد عن قراره.

العراق ,, احداث العراق ,, العراق اليوم ,, مقتدى الصدر ,, بغداد ,, مظاهرات العراق

مقتدى الصدر يكرر سيناريو 2014

في فبراير من العام 2014، أعلن زعيم التيار الصدري انسحابه من العملية السياسية وحل تياره وغلق جميع مكاتبه في العراق

وقال حينها: 'أعلن إغلاق جميع المكاتب وملحقاتها وعلى الأصعدة كافة، الدينية والاجتماعية والسياسية وغيرها في العراق ، ولا يحق لأحد تمثيلهم والتكلم باسمهم والدخول تحت عنوانهم مهما كان سواء كان داخله أم خارجه'.

وشدد مقتدى الصدر ، في بيانه الصادر في ذلك الوقت على أنه 'لن يتدخل في الأمور السياسية عامة، مشيرًا إلى أنه لا كتلة تمثلنا بعد الآن ولا أي منصب في داخل الحكومة وخارجها ولا البرلمان'.

قرار مقتدى الصدر في العام 2014، جاء بعد 6 أشهر، من قرار مماثل أصدره في الرابع من أغسطس من العام الماضي، أعلن فيه انسحابه، بسبب ما قال حينها 'ما حدث ولا يزال يحدث' من عناصر محسوبة على التيار الصدري حملت السلاح في مواجهات مع عصائب أهل الحق في العراق

العراق

احداث العراق

العراق اليوم

مقتدى الصدر

بغداد

مظاهرات العراق

WhatsApp
Telegram