يستقر جثمان الملكة إليزابيث اليوم الثلاثاء، في محطته الأخيرة بلندن وذلك بعدما تحمل طائرة نعش الملكة، الذي بقي لمدة 24 ساعة في كاتدرائية تاريخية في إدنبرة.
ومن المقرر بعد وصول النعش إلى لندن، أن يتمكن الآلاف من المعزين في العاصمة البريطانية من النظر إليه، والمرور أمامه على مدار الساعة من مساء غد الأربعاء، وحتى وقت مبكر من يوم جنازتها الإثنين القادم.
وانضم إلى الملك تشارلز الثالث شقيقاه آندرو وإدوارد وشقيقته آن، خلال الوقفة الصامتة التي استغرقت عشر دقائق أمس الإثنين، في كاتدرائية سانت جايلز باسكتلندا، حيث وقفوا برؤوس منحنية على الجوانب الأربعة للنعش بينما مر المشيعون لإلقاء نظرة الوداع عليه.
وبينما كانت الموسيقى الحزينة لمزمار القربة، هي الصوت الوحيد الذي ملأ جنبات المكان عندما حمل جنود النعش في وقت سابق من اليوم، دوى صوت التصفيق عاليا من المشيعين عندما غادر أفراد العائلة المالكة الكاتدرائية بعد الوقفة الصامتة تحت جنح الظلام.
و من المقرر أن يلقي ملايين البريطانيين، نظرة الوداع على أطول ملوك بريطانيا جلوسا على العرش قبل جنازتها الرسمية، والتي سيحضرها زعماء العالم، وقد تكون مفاجآتها الكبرى حضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والذي كان أول المعزين في الملكة البريطانية .
ووفقا لوزارة الثقافة البريطانية، فإنه بوسع المواطنين العبور أمام التابوت الملكي لمدة 24 ساعة يوميا من الخامسة مساء بالتوقيت المحلي (16:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأربعاء 14 سبتمبر الجاري وحتى 6.30 صباحا يوم 19 من نفس الشهر.