لا تزال التكهنات قائمة بشأن حضور الرئيس الروسي لفلاديمير بوتين، مراسم جنازة الملكة إليزابيث الثانية ، يوم الإثنين القادم ، حيث لم تصدر تصريحات رسمية حتى الآن، تفيد بتقديم دعوة رسمية أو عدم تقديمها.
قال مصدر رفيع في الحكومة البريطانية، لشبكة سي إن إن، يوم الثلاثاء، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لن يُدعى لحضور جنازة الملكة إليزابيث الثانية بسبب غزوه لأوكرانيا.
وأضاف المصدر أن القائمة الكاملة للدعوات لم يتم الانتهاء منها بعد، لكن تم استبعاد مسؤولين من 3 دول: روسيا وبيلاروسيا وميانمار.
وأوضح أنه تم استبعاد روسيا وبيلاروسيا بسبب غزو بوتين لأوكرانيا، وهو ما أيدته بيلاروسيا، وفي حالة ميانمار، فذلك بسبب معاملة الروهينغيا.
والروهينغيا هي أقلية مسلمة عديمة الجنسية توجد في ولاية راخين في ميانمار، وقد تم استهدافها في حملة وحشية من القتل والحرق العمد من قبل جيش ميانمار في عامي 2016 و2017.
ويرسل قصر باكنجهام الدعوات إلى الجنازات الرسمية بناء على نصيحة الحكومة بعد أن أخذ أعضاء السلكين المدني والدبلوماسي بعين الاعتبار التداعيات السياسية لدعوة بعض القادة.
وبروتوكول القصر لا يكشف عن المدعوين للمناسبات العائلية، ولم يعلق على قائمة المدعوين.
وعادة، تتم دعوة كل دولة تقيم معها المملكة المتحدة علاقات دبلوماسية طبيعية إلى جنازة رسمية، مثل تلك التي ستُعقد يوم الاثنين للملكة الراحلة في لندن.
ويتم تمثيل الدول من قبل زعيمها السياسي أو رئيس الدولة أو عضو بارز في الحكومة أو سفيرها في المملكة المتحدة.
لذلك فإن احتمالات حضور الرئيس الروسي الجنازة لا تزال قائمة ، خاصة أن العلاقات الدبلوماسية لا تزال قائمة ، رغم الخلافات الشديدة بين البلدين على خلفية الأزمة في أوكرانيا.