أزمة جديدة بين الصين وأميركا، بطلها هذه المرة يخت "نورد" المملوك للملياردير الروسي أليكسي مورداشوف، حليف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والخاضع للعقوبات الغربية، بعد رسوه في المياه الصينية في هونغ كونغ.
وحذّرت الولايات المتحدة، السبت، من أن هونغ كونغ قد تؤذي سمعتها كمركز مالي إذا وفّرت ملاذا لشخصيات تحاول كسر العقوبات.
وأعلنت هونغ كونغ، الجمعة، أنها تطبق العقوبات التي تفرضها الأمم المتحدة، لكن لا يمكنها تطبيق تلك المفروضة "بشكل أحادي" من قبل دول أو تكتلات في إشارة لواشنطن، كما لن تتخّذ أي إجراءات ضد اليخوت المملوكة لحلفاء الكرملين، وفق وكالة " فرانس برس".
وحسب "سي إن إن" الأميركية، فإن هونغ كونغ توفر ملجأ ليخوت رجال الأعمال الروس؛ ورفضت إدارة البحرية فيها، التعليق على الموضوع، حيث قالت إنها "لن تعلق على أي حالات فردية لدخول السفن".
وتضمنت العقوبات الأمريكية المفروضة على روسيا، بسبب العملية العسكرية في أوكرانيا منع السفر على مسؤولين روس، إضافة لفرض عقوبات على 50 رجل أعمال.