أعلنت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، اليوم الثلاثاء، أن الرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي سيحضران قمة مجموعة العشرين في بالي، والمقرر أن تنعقد يومي 15 و 16 نوفمبر المقبل.
ونقل موقع "أوكيزون" عن مارسودي قولها في مؤتمر صحفي بجاكرتا إن "الاستجابة لدعوتنا ما زالت إيجابية".
وأشارت إلى أن "الوضع العالمي الحالي غير مستقر، لكن مكتبها "يواصل إقامة اتصالات مع رئيسي الدولتين".
أول مواجهة
ويعد هذا أول لقاء ومواجهة بين الرئيس الروسي ونظيره الأوكراني في إندونيسيا منذ حرب موسكو التي انطلقت يوم 24 فبراير الماضي.
وكان الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أعلن في يونيو الماضي، أنه سلم نظيره الروسي فلاديمير بوتين رسالة من نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من دون أن يكشف مضمونها، كما أبدى ويدودو استعداده لتأمين قناة للتواصل بين بوتين وزيلينسكي.
من جانبه، وقع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مرسوما يؤكد رسميًا “استحالة” إجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لكنه أبقى الباب مفتوحًا لإجراء محادثات مع روسيا.
وأضفى المرسوم طابعًا رسميًا على تصريحات أدلى بها زيلينسكي بعدما أعلن الرئيس الروسي ضم أربع مناطق تحتلها بلاده في أوكرانيا، وهو إجراء وصفته كييف والغرب بأنه مهزلة غير قانونية.
وقال زيلينسكي إنه بوتين لا يعرف معنى الكرامة والشرف. ولذلك فإننا مستعدون للحوار مع روسيا، لكن مع رئيس آخر لروسيا.