كشف السيناتور الأمريكي، إريك سولويل، عن أن مدير مكتب الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك، ناشد لجنة المخابرات بالكونجرس الأمريكي بعدم التخلي عن أوكرانيا في الصراع مع روسيا.
وكتب سولويل، في مقال لمجلة “نيوزويك” الأمريكية: "في الاجتماع، توسل إليّ أندريه يرماك لزملائي من لجنة المخابرات بالكونجرس ألا يترددوا في دعم أوكرانيا في مواجهة روسيا”.
وأوضح أن يرماك قال إنه "بدون دعم عسكري أمريكي، ستكون هناك جولة جديدة من التصعيد بين روسيا وأوكرانيا، وسوف يمتد الصراع إلى الدول المجاورة".
وفي وقت سابق، قال مساعد الرئيس الأوكراني، ديفيد أراخاميا، إن المسؤولين الأوكرانيين صدموا بتصريح أعضاء من الحزب الجمهوري بشأن تقييد محتمل للمساعدة المالية الأمريكية لـ أوكرانيا.
وفي مقابلة مع صحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، قال أرخاميا: "قبل أسابيع قليلة، زار وفدنا الولايات المتحدة والتقى بالسيد كيفن مكارثي، الزعيم الجمهوري في الكونجرس. لقد تلقينا تأكيدات بأن دعم الحزبين لأوكرانيا في الحرب مع روسيا سيظل أولوية قصوى، حتى لو فاز الجمهوريون .. بصراحة، لقد صدمنا لسماع هذه التعليقات من قبل مكارثي".
وكان موقع "أكسيوس" الأمريكي، قد ذكر في تقرير نشره مؤخرا، أن الفوز المحتمل للجمهوريين في انتخابات مجلس النواب الأمريكي قد يؤدي إلى "إغلاق الصنبور" الذي يمول أوكرانيا.
وقال كيلي أرمسترونج، العضو في مجلس النواب من نورث داكوتا: "عندما يرى الناس زيادة بنسبة 13٪ في أسعار المواد الغذائية، وتضاعف فواتير الطاقة، وفواتير الخدمات العامة.. وإذا كنت تعيش في المنطقة الحدودية وهناك مهاجرون، فإن أوكرانيا هي آخر شيء يدور في ذهنك".
وأضاف النائب عن ولاية تكساس، مايكل ماكول، متحدثا عن قضية تمويل أوكرانيا، أن الجمهوريين يريدون "رؤية المزيد من المساءلة والرقابة".
كما قال الجمهوري كيفن مكارثي في مقابلة مع "Punchbowl News": "أعتقد أنه عندما يجد الناس أنفسهم في حالة ركود، فإنهم لن يصدروا تفويضا مطلقا لأوكرانيا. إنهم ببساطة لن يفعلوا ذلك".
وتجرى انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي في نوفمبر القادم ، وتشير جميع التوقعات أن الديمقراطيين سيخسرون العديد من مقاعدهم في هذه الانتخابات بسبب الوضع الاقتصادي الصعب.