ازدادات التكهنات حول إمكانية تغير السياسة الخارجية لبريطانيا خلال الفترة المقبلة، خاصة بعد استقالة بوريس جونسون وليز تراس الذين عرفا بالتصعيد ضد الروس في الأزمة الأوكرانية
قالت الرئاسة الروسية، اليوم الثلاثاء، إنها لا ترى مايدعو للأمل في تحسن في العلاقات مع بريطانيا في عهد رئيس الوزراء الجديد ريشي سوناك، بينما عبر الرئيس الأوكراني فلودومير زيلينسكي عن استعداده للعمل مع سوناك.
وأصبح سوناك أصغر رئيس وزراء لبريطانيا منذ قرنين بعدما خلف ليز تراس في المنصب، بينما تتجه الأنظار إليه في كيفية التعامل مع الحرب الروسية الأوكرانية، والعلاقة المتوترة مع موسكو.
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحفيين: "في الوقت الحالي لا نرى ما يدعو للأمل في حدوث أي تغييرات إيجابية في المستقبل المنظور".
وأضاف: "لا تزال روسيا منفتحة ومستعدة لمناقشة أصعب القضايا على طاولة المفاوضات، لكن ليس على حساب مصالحنا".
في المقابل، هنأ زيلينسكي سوناك، وأعرب عن استعداده لـ"مواصلة تعزيز" العلاقات بين أوكرانيا وبريطانيا.
وقال زيلينسكي عبر "تويتر": "أتمنّى لكم التوفيق في التغلّب على جميع التحدّيات التي تواجه المجتمع البريطاني والعالم بأسره اليوم، أنا على استعداد لمواصلة تعزيز الشراكة الاستراتيجية الأوكرانية – البريطانية".
وتعد بريطانيا واحدة من أكثر دول الغرب الداعمة لكييف والرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، منذ بدء الحرب الأوكرانية.
وأبدى المسؤولون الروس ارتياحهم لرحيل تراس وسلفها بوريس جونسون.
وقالوا مرارا إنهم لا يرون أي احتمال لتحسن العلاقات بين لندن وموسكو، بغض النظر عمن يشغل منصب رئيس الوزراء .