على غرار مصر، تخطط الحكومة الإندونيسية لبناء عاصمة جديدة في جزيرة بورنيو في الشمال الشرقي للبلاد، بكلفة أولية تقدر بنحو 43 مليار دولار أميركي.
وجاء هذا القرار بسبب التلوث البيئي وأزمة المياه في العاصمة جاكرتا التي يعيش فيها نحو 11 مليون نسمة، وذلك جراء التغيرات المناخية والكثافة السكانية.
وتعهدت السلطات بجعل العاصمة الجديدة مدينة صديقة للبيئة.
تأتي هذه الخطوة ضمن مساعي السلطات الإندونيسية لتخفيف مركزية جاكرتا وجزيرة جاوا، وتحقيق التنمية شمال شرقي البلاد.
في المقابل، يرحّب السكان الأصليون في إقليم كاليمنتان شرقي جزيرة بورنيو بتشييد عاصمة قرب قراهم، ويأملون أن تكون فرصة لتغيير حياتهم وتحسين مستقبل أبنائهم وأحفادهم.
وإندونيسيا تتكون من مجموعة من الجزرتقع بين المحيط الهندي والمحيط الهادي وهي أكبر دولة إسلامية بعدد السكان وغالبية سكانها البالغ تعدادهم أكثر من 260 مليون نسمة هم مسلمون حيث تمثل مانسبته أكثر من 88% منهم هم مسلمون.