كشفت بعض التقارير الصحفية أن الدول الغربية ستحاول عزل روسيا خلال قمة العشرين التي ستعقد في إندونيسيا التي تعقد يومي 15 و16 من نوفمبر الجاري، وذلك بسبب الحرب في أوكرانيا التي أدت إلى فرض عقوبتن واسعة من قبل الولايات المتحدة والدول الأوروبية ضد موسكو.
هل يعزل الغرب روسيا في قمة العشرين بإندونيسيا ؟
وكشفت السفارة البريطانية في بالي، أن رئيس الوزراء ريشي سوناك سيستغل قمة مجموعة العشرين المقرر عقدها بإندونيسيا، في دعوة روسيا إلى إنهاء الحرب.
وحسب وكالة “رويترز” للأنباء، أكدت السفارة أن سوناك سيدعو نظراءه في مجموعة العشرين لاتخاذ إجراءات عالمية منسقة لمعالجة عدم الاستقرار الاقتصادي الدولي وارتفاع تكاليف المعيشة.
وأضافت في بيان صادر عنها اليوم الاثنين “ارتفعت فواتير الطاقة ارتفاعًا كبيرًا بفضل إغلاق روسيا صنابير الغاز ويتوقع البنك الدولي أن التداعيات الاقتصادية ستنتشر في جميع أنحاء العالم لسنوات قادمة”.
وأشارت 'رئيس الوزراء سيستغل مجموعة العشرين كفرصة لاستدعاء همجية (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين وإجبار روسيا على مواجهة المعاناة العالمية الناجمة عن حملة العنف الحمقاء هذه'.
وأضافت السفارة البريطانية في بالي، أن روسيا ستواجه عزلة دولية بسبب حملتها العنيفة بأوكرانيا.
في تصريح مفاجىء ، أعرب المستشار الألماني، أولاف شولتس، عن أنه كان يتمنى أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين المقبلة في إندونيسيا.
وقال شولتس خلال توقفه في فيتنام (في طريقه إلى إندونيسيا)، 'كان من الجيد لو ذهب إلى بالي'، حسبما نقلت إذاعة 'دويتشلاند فونك'.
وأضاف المستشار الألماني، أنه سيتعين على بوتين مواجهة بعض الأسئلة والانتقادات من الدول الغربية إذا كان سيذهب إلى قمة مجموعة العشرين.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي لا ينوي حضور قمة العشرين ، فيما يرأس الوفد الروسي وزير الخارجية سيرجي لافروف.
جوكو ويدودو رئيس أندونيسيا
إندونيسيا تسعى إلى تخفيف الضغط على روسيا
كشفت تقارير صحفية، عن أن إندونيسيا تطالب الغرب بتخفيف خطابه تجاه روسيا في قمة العشرين، لتجنب فشل التوافق على بيان ختامي.
وذكرت صحيفة 'بوليتيكو' الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية أن جاكرتا تضغط على دول الغرب لتقديم 'تنازلات'، بشأن حجم الانتقادات الموجهة إلى روسيا في قمة العشرين.
وأوضحت أن الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يسعى إلى تفادي ضغوط طرد روسيا من مجموعة العشرين، على غرار ما حدث في مجموعة الثماني.
وأوضحت المصادر أن إندونيسيا طالبت واشنطن وبروكسل وكانبيرا وطوكيو بـ'المرونة' في خطابها تجاه موسكو خلال قمة العشرين.