قدم المستشار الألماني أولاف شولتز، اليوم الثلاثاء، وصفا مقتضبا للقائه مع وزير خارجية روسيا سيرجي لافروف، أثناء حضوره قمة العشرين في مدينة بالي بإندونسيا، خوفا من انتقادات الساسة وهروبا من أسئلة الصحفيين.
وأجري لقاء لفترة وجيزة بين شولتز ولافروف على هامش قمة مجموعة العشرين المنعقدة في بالي الإندونيسية يومي الثلاثاء والأربعاء.
وبعد أول جلستي عمل للقمة قال شولتز: 'لقد وقف بالقرب مني وقال أيضا جملتين. كان هذا هو الحديث'، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.
وتحدث المستشار الألماني صراحة مؤكدا أنه لا يريد أن يتولد انطباع خاطئ من طول المحادثة. فيما لم يفصح عن مضمون المحادثة.
سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسية
أول لقاء منذ العملية الروسية في أوكرانيا
وكان هذا أول لقاء وجها لوجه للمستشار مع مسؤول روسي منذ بدء العملية الروسية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وسبق أن اتصل شولتز بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين هاتفيا عدة مرات خلال ما يقرب من تسعة أشهر منذ بدء الحرب، متعهدا بمواصلة هذه الاتصالات.
حينها قال المستشار الألماني: 'أعتقد أنه من الصواب أن تكون هناك محادثة مستمرة نناقش فيها أيضا بالضبط القضايا التي نراها بشكل مختلف'.
وانطلقت، الثلاثاء، قمة مجموعة العشرين في جزيرة بالي، حيث افتتح الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو، أعمالها التي تستمر على مدار يومين.
شولتش يتمنى حضور بوتين قمة العشرين
وتمنى المستشار الألماني، أولاف شولتز، أن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قمة مجموعة العشرين في إندونيسيا.
وقال شولتز خلال توقفه في فيتنام وهو في طريقه إلى إندونيسيا، “كان من الجيد لو ذهب إلى بالي”، حسبما نقلت إذاعة “دويتشلاند فونك” يوم الأحد الماضي.
وأضاف المستشار الألماني، أنه سيتعين على بوتين مواجهة بعض الأسئلة والانتقادات من الدول الغربية إذا كان سيذهب إلى قمة مجموعة العشرين.