قال المتحدث باسم القوات الجوية الأوكرانية يوري إيدنات، أن القوات الروسية أطلقت حوالي 100 صاروخ على البلاد، مستهدفة البنية التحتية للطاقة ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي.
وقال إيجنات للتلفزيون الأوكراني: 'أُطلق نحو مئة صاروخ من بحر قزوين، منطقة روستوف الروسية، وأيضا 'من البحر الأسود، لم يسجل حتى الآن استخدام مسيرات هجومية'. وأضاف: 'لقد تجاوزوا العدد الذي تم إطلاقه يوم 10 أكتوبر، عندما أطلقوا 84 صاروخا'.
الوضع في اوكرانيا بعد اطلاق الصواريخ الروسية
الوضع الحرج يتطور في أوكرانيا بعد الغارات الأخيرة
وتابع إيجنات: 'منشآت البنية التحتية الحيوية هي الهدف الأساسي. تم إسقاط بعض الصواريخ لكن المعلومات المتعلقة بذلك تحتاج إلى توضيح'. وصرح نائب مكتب الرئاسية الأوكراني كيريل تيموشينكو، بأن الوضع الحرج قد تطور في أوكرانيا بعد الغارات الأخيرة على منشآت البنية التحتية للطاقة. ووفقا لتيموشينكو، فإن شركة 'أوكر أنيرغي'، مجبرة على اتخاذ إجراءات طارئة من أجل موازنة نظام الطاقة ومنع أعطال المعدات.
من ناحية اخري طالبت زامبيا بإجابات بشأن وفاة طالب كان يقاتل من أجل روسيا في أوكرانيا. وطلبت لوساكا من موسكو 'تقديم معلومات عاجلة عن الظروف' المحيطة بوفاة ليميكاني نيرندا. كان الشاب البالغ من العمر 23 عامًا ، والطالب في معهد موسكو للفيزياء الهندسية ، يقضي تسع سنوات في السجن بتهمة المخدرات.
وتوفي نيرندا في سبتمبر ، لكن روسيا أبلغت حكومة زامبيا للتو. وقال وزير الخارجية الزامبي ستانلي كاكوبو يوم الاثنين إن السفارة الزامبية في روسيا أكدت أن جثة السيد نيريندا نُقلت منذ ذلك الحين إلى مدينة روستوف أون دون الحدودية الجنوبية الروسية استعدادًا للعودة إلى زامبيا.
وعلق السيد كاكوبو قائلاً: 'بصفتي وزيرًا ، كنت على اتصال شخصيًا ، وسأظل على اتصال بأسرة المتوفين من أجل تقديم معلومات مستكملة عن مزيد من التفاصيل المتعلقة بوفاة أحبائهم'.
وقال والده إدوين نيرندا لوكالة رويترز للأنباء إن الطالب كان يعمل ساعيا بدوام جزئي عندما سلمه شخص مجهول عبوة تحتوي على مخدرات.
كما قال الأب 'لا نعرف' من الذي جند ابنه من السجن ، وأضاف أن الأسرة فقط 'تلقت رسالة من رجل لا نعرفه في روسيا أخبرنا أن هناك وصية تركها ابننا. ، وعلينا السفر إلى روسيا '.
وعادة ما ترسل زامبيا طلابًا إلى روسيا للدراسة في المنح الدراسية ، كما كان الحال مع السيد نيريندا. ملابسات الإفراج عنه من السجن مجهولة ، لكن روسيا عرضت الحرية على بعض الأسرى مقابل خوضهم حربها في أوكرانيا.
في سبتمبر ، سُرِّبت لقطات تظهر مجموعة المرتزقة الروسية فاغنر وهي تجند سجناء للقتال في أوكرانيا. وفي الفيديو ، شوهد يفغيني بريجوزين ، رئيس مجموعة فاجنر ، وهو يحدد قواعد القتال ، مثل عدم الفرار أو الاتصال الجنسي مع النساء الأوكرانيات ، ثم يمنح السجناء خمس دقائق ليقرروا ما إذا كانوا يريدون الانضمام إلى المعركة.
ولسوء الحظ ، قال للسجناء إنه سيخرجهم أحياء ، لكنه قال إنه لا يستطيع الوعد بإعادتهم إلى الحياة. اتخذت زامبيا موقفًا محايدًا من الحرب الروسية الأوكرانية ، كما فعلت العديد من الدول الأفريقية الأخرى ، لكنها تقول إنها تدين أي شكل من أشكال الحرب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
