قال وزيرالداخلية البيلاروسي إيفان كوبراكوف، أن وزارة الداخلية البيلاروسية تلقت مهمة واضحة وهي القضاء على الإرهابيين الذين سيحاولون غزو البلاد من الخارج. وتابع: 'المهمة محددة بوضوح. إذا حاول شخص ما أن ينفذ أعمالا إرهابية على أراضي بيلاروس، سيتم القضاء على هؤلاء المجرمين. ولا توجد خيارات أخرى أمامنا'. وأكد نائب وزير الداخلية البيلاروسي نيكولاي كاربينكوف، في وقت سابق أن القوات الداخلية في البلاد مستعدة للرد على أي هجوم، وأن الأعداء 'سيتلقون لكمة قاتلة على أسنانهم' في حال فكروا بالعدوان.
وقال الوزير إن تعزيز أمن الحدود مع أوكرانيا، واستعداد بيلاروس التام للقضاء على الإرهابيين الذين قد يحاولون التسلل إلى البلاد وغزوها. وقال الوزير في حديث لقناة 'سي تي في': 'بالنسبة لخدمة ضباط الشرطة على الحدود، فهذه ليست مهمة جديدة، لقد قمنا بتنفيذها أكثر من مرة جنبا إلى جنب مع لجنة حرس الحدود البيلاروسية، نعمل باستمرار على حماية الحدود. واليوم عززنا تواجدنا بشكل خاص على الحدود مع أوكرانيا'.
على صعيد آخر قال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة إن الهجمات على محطة الطاقة النووية في زابوريزهزهيا 'تلعب بالنار'. ويأتي ذلك بعد سلسلة انفجارات شهدتها المنطقة ليلا وألحقت أضرارا بالمباني والمعدات. وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إن أيا من الانفجارات لم يكن 'حرجا' للسلامة والأمن النوويين.
ومن جانبها قالت موسكو إن مقاطع الفيديو التي يتم تداولها على وسائل التواصل الاجتماعي تظهر جنودًا أوكرانيين يقتلون جنودًا روس أثناء محاولتهم الاستسلام. وقالت أولها ستيفانيشينا ، نائبة رئيس الوزراء الأوكراني ، إن السلطات الأوكرانية ستحقق في اللقطات ، لكن 'من غير المحتمل للغاية' أن تظهر المقاطع ما تدعي روسيا.
وقال مستشار للرئاسة الأوكرانية إن التفاوض مع روسيا سيكون بمثابة 'استسلام'. وقال ميخايلو بودولاك إن محاولات الغرب لحث أوكرانيا على التفاوض مع موسكو كانت 'غريبة' بالنظر إلى سلسلة الانتصارات العسكرية الكبيرة التي حققتها كييف. وأضاف أن ذلك يعني أن الدولة 'التي تستعيد أراضيها يجب أن تستسلم للدولة التي تخسر'. وتأتي هذه التصريحات بعد تقارير إعلامية أمريكية أخيرة تفيد بأن بعض كبار المسؤولين بدأوا في تشجيع أوكرانيا على التفكير في إجراء محادثات.
كما قالت الشرطة الوطنية الأوكرانية إن ما يقرب من 45 ألف دعوى جنائية قد تم رفعها بشأن جرائم يُزعم أن أفراد الخدمة الروسية ارتكبوها خلال غزو أوكرانيا. أفاد تحديث نُشر يوم الأحد أنه تم اكتشاف 47 مكانًا تتهم فيها القوات الروسية باحتجاز الأوكرانيين وتعذيبهم بشكل غير قانوني. وهي موجودة في المناطق المحررة بما في ذلك سومي ، تشيرنيهيف ، كييف ، خاركيف ، دونيتسك ، خيرسون وميكولايف.