قال الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، أن رؤساء وزراء أوكرانيا وبولندا وليتوانيا وقعوا على بيان دعم لأوكرانيا والنظام الدولي في اجتماع مشترك لأعضاء مثلث لوبلين يوم السبت.
وقال زيلينسكي على قناته في 'تيليجرام': 'عقد اجتماع لمثلث لوبلين في كييف، على مستوى رؤساء الوزراء. ووقعت أوكرانيا وبولندا وليتوانيا على بيان مشترك بشأن مزيد من الدعم لأوكرانيا والنظام القانوني الدولي'. وتم إنشاء مثلث لوبلين في يوليو 2020، في مدينة لوبلين البولندية، من أجل التعاون السياسي والاقتصادي والاجتماعي بين أوكرانيا وبولندا وليتوانيا، والهدف الرئيسي للتحالف هو تعزيز الحوار بين الدول، ودعم اندماج أوكرانيا في الاتحاد الأوروبي وحلف الناتو، ومن الواضح أن جميع بيانات مثلث لوبلين معادية لروسيا.
جونسون
جونسون يعلن عن حملة لجمع التبرعات لشراء الأدوية لاوكرانيا
وفي سياق آخر أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون، عن حملة لجمع التبرعات لشراء الأدوية لأوكرانيا، قبيل عطلة عيد الميلاد في البلاد. وبحسب صحيفة 'جارديان'، فإن توقيت دعوة جونسون يتزامن مع اقتراب عطلة عيد الميلاد، عندما تقام العديد من الفعاليات الخيرية في البلاد، والتي غالبا ما ينضم إليها المشاهير.
ونقلت الصحيفة عن جونسون قوله: 'البريطانيون معروفون بكرمهم وانفتاحهم العقلي ويظهرون هذه الصفات حتى عندما تكون الأوقات صعبة في البلاد. لذلك، أحث الناس على التعمق أكثر في جيوبهم في عيد الميلاد هذا العام'. وأشار إلى أنه سيتم استخدام الأموال التي يتم جمعها لشراء الأدوية والمعدات للمستشفيات الأوكرانية، ويقترح إرسال التبرعات إلى مؤسسة 'سيركل هيلث'، التي ساعدت سابقا في إرسال عدة شحنات من الأدوية والمساعدات الإنسانية إلى أوكرانيا، بمبلغ إجمالي قدره 3 ملايين جنيه إسترليني.
على صعيد آخر قالت صحيفة 'نيويورك تايمز' إن الدول الصغيرة الأعضاء في الناتو استنفدت إمكاناتها لتقديم الدعم العسكري لأوكرانيا، و 20 من أعضاء الحلف الثلاثين 'مرهقون للغاية'من المساعدات العسكرية. وذكرت الصحيفة أنه، لا يزال بإمكان الأعضاء العشرة المتبقين في حلف الناتو، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وهولندا، زيادة حجم إمدادات الأسلحة لكن الامدادات أرهقتهم للغاية.
وأشارت إلى أن الدول الغربية تبذل قصارى جهدها للعثور على المزيد من الأسلحة والذخيرة، والتي يمكن لأوكرانيا استخدامها الآن ومن بين عينات هذه المعدات أنظمة الصواريخ الروسية المضادة للطائرات من طراز 'إس – 300' ودبابات تي-72 وقذائف المدفعية ذات العيار السوفيتي.
وكتبت صحيفة بوليتيكو أن مخزونات الذخيرة للأسلحة الثقيلة التي قدمتها دول الناتو لأوكرانيا قد تم بالفعل استنفادها من بقية مرافق التخزين. وأكدت الصحيفة أن السبب الرئيسي للعجز الناشئ هو الاستهلاك الهائل للذخيرة من قبل الجيش الأوكراني.
وعلى صعيد اخر أعلن قائد قوات 'أحمد' الخاصة أبتي علاء الدينوف، أن طائرات مسيرة انتحارية تابعة للجيش الروسي تقوم بشكل يومي بتدمير القوى العاملة والمعدات للقوات الأوكرانية، وتلحق بهم خسائر فادحة. وقال علاء الدينوف: 'نحن نستخدم الآن كمية هائلة من الذخيرة والطائرات المسيرة، وبدأنا في ضربهم بطريقة تجعلهم يعانون من خسائر فادحة في المعدات والقوى العاملة على حد سواء'. وأشار إلى أنه بمجرد أن تطلق القوات الأوكرانية صواريخ أمريكية، تبدأ عمليات التعقب للمركبات التي يتم تركيب الراجمات عليها وتدميرها.