توفي بشكل غامض ومفاجئ وزير خارجية بيلاروس ، فلاديمير ماكي، عن عمر يناهز الـ 64 عاما، ولم يحدد سبب الوفاة حتى اللحظة. ولد ماكي في الـ 5 من أغسطس عام 1958 ، في قرية نيكراشيفيتشي، في منطقة غرودنو، في بيلاروس. وتخرج من جامعة مينسك الحكومية للغات الأجنبية، والتحق بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش السوفيتي، مدة 12 عاما، وتقاعد برتبة عقيد.
والتحق بالأكاديمية الدبلوماسية التابعة لوزارة الخارجية الأسترالية، وانضم إلى السلك الدبلوماسي في العام 1993. وترأس وزارة الخارجية البيلاروسية عام 2012، وشغل قبلها منصب مستشار الرئيس ومديرا لمكتبه منذ العام 2008. تزوج ماكي مرتين، وكان زواجه الثاني من الممثلة والفنانة فيرا بولياكوفا، وترك خلفه ثلاثة أطفال، ولدين وبنتا.
الرئيس البيلاروسي يتحدث عن هجوم من الغرب أو الجنوب
وعلى صعيد آخر قال الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشينكو في وقت سابق انه في حالة وقوع هجوم من الغرب أو الجنوب، فإن مينسك سترد مع روسيا بطريقة لا ترتجف فيها أوروبا وحدها. وقال لوكاشينكو للقناة الأولى بالتلفزيون الروسي، على هامش قمة منظمة معاهدة الأمن الجماعي في يريفان: 'إذا هاجمنا أحدهم فجأة، فلا يمكنك أن تتخيل كيف يمكننا الرد، سنرد بطريقة لا ترتجف فيها أوروبا وحدها. سنرد وفقا للاتفاقيات مع روسيا، هذا هو تجمعنا المشترك للقوات المسلحة'.
كما علق لوكاشينكو على تكهنات في وسائل الإعلام الأمريكية بأن الجيش البيلاروسي سيدخل أوكرانيا قريبًا، وقال: 'هذا هراء كامل. إذا تورطنا بشكل مباشر في هذا الصراع، فلن نضيف أي شيء إيجابي إلى هذا، ولكن، على العكس، سيجعل الأمر أسوأ. هذا ليس دور بيلاروس في هذا الصراع”. وفي وقت سابق من اليوم، قال لوكاشينكو، إنه من الضروري وقف إراقة الدماء في أوكرانيا وبدء محادثات السلام.
وقال لوكاشينكو، “نحن بحاجة إلى وقف إراقة الدماء وبدء محادثات السلام. السؤال هو، هل سيسمح لأوكرانيا بالجلوس على طاولة المفاوضات؟'. وقارن لوكاشينكو الأحداث في أوكرانيا بالإعصار الذي يكتسب قوة، والذي يجر عددًا متزايدًا من البلدان إلى مساره ويخلق مشاكل جديدة. وقال: 'الدول الغربية اتهمتنا ولا تزال تتهمنا بكل الخطايا المميتة. إنهم يحاولون بكل قوتهم جر بيلاروسيا إلى هذا الصراع، على الرغم من أنهم هم أنفسهم متورطون في ذلك . آلاف الجنود الأوكرانيين يتدربون في هذا الصراع”.
وأضاف أن الخطاب النووي للزعماء الغربيين الأفراد يتصاعد، ولا ينبغي أن يكون للابتزاز النووي مكان في السياسة الدولية. وقال لوكاشينكو: 'الخطاب النووي للزعماء الغربيين الأفراد يتصاعد بشكل جامح'. كما أعلن وزير الداخلية البيلاروسي إيفان كوبراكوف، تعزيز أمن الحدود مع أوكرانيا، واستعداد بيلاروس التام للقضاء على الإرهابيين الذين قد يحاولون التسلل إلى البلاد وغزوها.
وقال الوزير : 'بالنسبة لخدمة ضباط الشرطة على الحدود، فهذه ليست مهمة جديدة، لقد قمنا بتنفيذها أكثر من مرة جنبا إلى جنب مع لجنة حرس الحدود البيلاروسية، نعمل باستمرار على حماية الحدود. واليوم عززنا تواجدنا بشكل خاص على الحدود بين بيلاروس و أوكرانيا'. وأضاف أن وزارة الداخلية البيلاروسية تلقت مهمة واضحة وهي القضاء على الإرهابيين الذين سيحاولون غزو البلاد من الخارج. وتابع: 'المهمة محددة بوضوح. إذا حاول شخص ما أن ينفذ أعمالا إرهابية على أراضي بيلاروس، سيتم القضاء على هؤلاء المجرمين. ولا توجد خيارات أخرى أمامنا'.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
