قررت النيابة الفرنسية، نقل مطلق النار يوم الجمعة، الذي أسفر عن مقتل ثلاثة أكراد بالقرب من مركز ثقافي في باريس، إلى مستشفى للأمراض النفسية.
ووفقا لقناة BFM التلفزيونية، أشارت النيابة الفرنسية إلى أن الحالة الصحية للرجل لا تسمح له بالبقاء في مركز الحبس الاحتياطي، فيما يتعلق سيتم نقل مطلق النار إلى مستشفى للأمراض النفسية في محافظة باريس. وقالت النيابة العامة في باريس: 'الطبيب الذي فحص المشتبه به اليوم في وقت متأخر من فترة بعد الظهر، خلص إلى أن الوضع الصحي للشخص المعني لا يتوافق مع إجراء الاحتجاز'.
وأضافت أنه 'لذلك، تم رفع إجراء الاحتجاز بانتظار عرضه على قاضي تحقيق عندما تسمح حالته الصحية بذلك'، مؤكدة أن التحقيقات مستمرة.
واعتقل الرجل البالغ من العمر 69 عاما، يوم الجمعة عقب إطلاقه النار على تجمع لمواطنين من الجالية الكردية بالقرب من المركز الثقافي الكردي في باريس، ما تسبب بمقتل 3 نشطاء، وإصابة العديد منهم. وأفادت النيابة العامة الفرنسية، أن المتهم اعترف بارتكاب الجريمة، وأنه كان يخطط لمهاجمة الجالية الكردية مسبقا، مبررا ذلك بالكراهية والعنصرية اتجاه الأجانب .
مظاهرات الاكراد في باريس
اعتقال اعتقال 11 شخصا من مظاهرات الاكراد
وفي نفس الوقت أعلن مدير شرطة باريس لوران نونيز، اعتقال 11 شخصا يوم السبت، خلال أعمال شغب في تظاهرة للأكراد في باريس، وإصابة أكثر من 30 عنصرا من ضباط إنفاذ القانون. وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر يوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد يوم الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار.
وسرعان ما تحولت المظاهرة بشكل سريع إلى اشتباكات مع قوات الشرطة الفرنسية، كما اندلعت عدة مناوشات بين المتظاهرين أنفسهم، ثم بدأوا في إغلاق الشوارع، ممسكين بأيديهم لتشكيل سلسلة بشرية. وقال نونيز لقناة BFMTV: 'اعتقلت سلطات إنفاذ القانون 11 شخصا بسبب أعمال شغب، في العاصمة باريس، وارتكب عشرات المتظاهرين أعمال عنف'. وذكر أن 31 شرطيا أصيبوا في الاشتباكات، وأشار إلى تضرر عشرات نوافذ المتاجر خلال أعمال الشغب، وأربع سيارات على الأقل، واشتعال النيران في سيارة واحدة.
وفي وقت سابق تمكنت الشرطة الفرنسية من تفريق الأكراد المحتجين في ساحة الباستيل وسط العاصمة باريس، وأعلنت عن فض المظاهرة.
وتجمع آلاف الأكراد بعد ظهر يوم السبت، في ساحة الجمهورية بباريس، للاحتجاج على إطلاق النار في الدائرة العاشرة بالعاصمة، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة نشطاء أكراد يوم الجمعة، ويعتبر الأكراد الحادثة هجوما إرهابيا ضد الجالية الكردية في فرنسا، وبحسب المتظاهرين تقف تركيا وراء عملية إطلاق النار. ووفقا لمراسل 'نوفوستي' من العاصمة باريس، تحولت المظاهرة بشكل سريع إلى اشتباكات مع قوات الشرطة الفرنسية، كما اندلعت عدة مناوشات بين المتظاهرين أنفسهم، ثم بدأوا في إغلاق الشوارع، ممسكين بأيديهم لتشكيل سلسلة بشرية.