قالت فابيولا بدوي، الكاتبة والباحثة السياسية، من باريس، إن هناك هدوءًا حذرًا في باريس بعد إلغاء قرار احتجاز منفذ عملية إطلاق النار على الأكراد وإيداعه المستشفى.
وأضافت 'فابيولا' في تصريحات لقناة 'القاهرة الإخبارية'، اليوم الأحد، أن المتهم نفذ جريمة طعن لأحد الأشخاص في عام 2016، وطعن اثنين سودانيين عام 2021، وبعد خروجه من السجن، نفذ حادث إطلاق النار ضد الأكراد.
وأشارت إلى أن فرنسا لن تعلن أنه مريض نفسي، والمجلس الكردستاني الوطني يطالب فرنسا بالكشف عن من وراء مرتكب الحادث، لأن الأكراد لديهم جرح حقيقي بعد فقدانهم 3 من زعمائهم في فرنسا.
وأكدت أن مرتكب الواقعة عنصري يكره الأجانب، ينتمي لفكر أقصى اليمين، لا يريد الأجانب على أراضيهم.
الشرطة الفرنسية
يعترف بالعنصرية
قال الرجل البالغ من العمر 69 عامًا الذي يشتبه بقتله ثلاثة أشخاص الجمعة بالقرب من مركز ثقافي كردي في باريس لشرطي عند توقيفه إنه فعل ذلك لأنه 'عنصري'، كما ذكر مصدر قريب من الملف السبت.
وصرح المصدر أن المشتبه به الذي تمت السيطرة عليه قبل تدخل الشرطة أوقف وبحوزته 'حقيبة صغيرة' تحتوي على 'مخزنين أو ثلاثة ممتلئة بالخراطيش، وعلبة خرطوش من عيار 45 تحوي 25 خرطوشة على الأقل'، مؤكدا بذلك معلومات نشرتها الأسبوعية الفرنسية 'لو جورنال دو ديمانش'.
وقال الرئيس إيمانويل ماكرون إن الجالية الكردية في فرنسا استهدفها هجوم شنيع، فيما قال وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين إن من الواضح أن المشتبه به استهدف أجانب.
وكان مسلح فتح النار في وقت سابق على مركز ثقافي كردي ومقهى كردي قريب في وسط باريس، مما أسفرعن مقتل 3 وإصابة 3 آخرين.