نائب رئيس مجلس الأمن الروسي يتحدث عن حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية

ميدييف
ميدييف
كتب : وكالات

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، بان روسيا ستبذل قصارى جهدها لمنع حرب عالمية ثالثة ووقوع كارثة نووية .

وقال: 'إذا لم نحصل على ضمانات بأقصى قدر من الأمن تناسب روسيا، فسوف يستمر التوتر إلى أجل غير مسمى.. وسيظل العالم على شفا حرب عالمية ثالثة وكارثة نووية، لكن ستفعل روسيا كل شيء لمنع حصول ذلك'. وأشار مدفيديف، إلى ان الاتفاقات الجديدة بشأن نزع السلاح أصبحت غير واقعية وغير ضرورية، لكن كلما حصلت روسيا على ضمانات بأقصى قدر من الأمن في وقت مبكر، سرعان ما عاد الوضع إلى طبيعته .

واعتبر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف أن محاولات توسع 'الناتو' إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا. وأشار مدفيديف، إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكثر بكثير مما يجمع بينهم، وكان العام الماضي نقطة تحول. وقال بأن روسيا ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة، وقال: 'من الواضح الآن أنه في علاقات الدول المستقلة ذات السيادة مع العالم الأنغلوساكسوني في التكوين الحالي، حتى الحديث لا يمكن أن يكون عن الثقة، والأمل في حشمة الشركاء، وإخلاصهم للكلمة، وحتى مبادئهم المعلنة بشكل جميل.. للأسف، لكن ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه، وليس هناك ما نفعله'.

ووفقا له، فإن أحداث العام الماضي ألغت إمكانية الثقة والحوار المحترم، وأفعال القادة الغربيين الحاليين والسابقين تثير السخرية، وأشار مدفيديف إلى كلمات المستشارة الألمانية السابقة أنغيلا ميركل بأن اتفاقيات مينسك كانت 'لمنح أوكرانيا الوقت لتصبح أقوى'. وقال: 'تم منحهم الوقت في الأصل من أجل التحضير لحرب دموية.. ما فعله النازيون الجدد في كييف كان بالتواطؤ الكامل أو المساعدة المباشرة من' الأوروبيين المتحضرين'.

ميدييف

انفجارات ضخمة في العاصمة الاوكرانية كييف

في نفس الوقت دوت انفجارات سمعت اليوم في مناطق مختلفة في العاصمة كييف وسط أنباء عن تحضير لهجوم روسي واسع ، وذلك بعد إطلاق صفارات الإنذار الجوي في كييف وباقي المناطق الأوكرانية. وفي وقت سابق صباح اليوم الأحد قال جهاز تنبيه السكان، إن إشارات الإنذار الأولى بدأت في العاصمة كييف والمناطق المجاورة لها، ثم بعد ذلك تم إعلان حالة الطوائ الجوية في كامل المدن الأوكرانية، تحسبا لغارات جوية. كذلك حذرت الإدارة الإقليمية في كييف السكان عبر قناتها على 'تلجرام'.

تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت تقصف منشآت للبنية التحتية التابعة للجيش الأوكراني منذ 10 أكتوبر الماضي، وذلك بعد يومين من الهجوم الإرهابي الذي استهدف جسر القرم، والذي أكدت السلطات الروسية أنه كان من تدبير أجهزة الاستخبارات الأوكرانية. وقصفت روسيا منشآت الطاقة والصناعة العسكرية ومراكز قيادة واتصالات تابعة للجيش الأوكراني في جميع أنحاء البلاد. وبعد الضربات التي نفذها الجيش الروسي يوم 15 نوفمبر الماضي، قال رئيس الوزراء الأوكراني، دينيس شميغال، إن ما يقرب من نصف نظام الطاقة في البلاد معطل

WhatsApp
Telegram