حصاد 2022 على مستوى العالم.. أحداث قلبت الموازين الدولية

العام الجديد
العام الجديد
كتب : هبة حرب

حصاد 2022 .. مر عام 2022 و العالم على موعد مع العام الجديد 2023، هذا وقد شهد هذا العام بالعديد من الأحداث الهامة على مستوى العلاقات الدولية.

و من خلال هذا التقرير نرصد لكم أبرز الأحداث على مستوى العالم التي شهدها عام 2022.

اإنطلاق دورة الألعاب الأولمبية الشتوية 2022 في فبراير الماضي بـ بكين في الصين، بحضور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين و الرئيس عبد الفتاح السيسي.

-في فبراير أيضاً اعترف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستقلال دونيتسك و لوغانسك عن أوكرانيا.

-إطلاق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الماضي.

-فرض عقوبات غربية على روسيا في العديد من المجالات، من أجل إرجاعها عن عمليتها العسكرية في أوكرانيا.

-في أبريل الماضي فوز الرئيس إيمانويل ماكرون بولاية ثانية لرئاسة فرنسا في حادث هو الأول من نوعه منذ 2002 في عهد جاك شيراك.

-وفاة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة.

-انتخاب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة.

-مقتل رئيس وزراء اليابان السابق شينزو آبي بعد إطلاق النار عليه في تجمع انتخابي.

-انعقاد قمة في جدة بين القادة العرب والرئيس الأمريكي جو بايدن.

-انعقاد قمة في طهران بين الرئيس الروسي و نظيريه الإيراني والتركي.

-فيضانات مدمرة في باكستان تسقط الآلاف بين القتلى و المصابين و المفقودين و تدمر البنية التحتية بالبلاد.

-زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي لتايوان و توتر العلاقات بين واشنطن وبكين، وإشتعال الأوضاع بين الصين و تايوان.

-وفاة ميخائيل جورباتشوف آخر زعماء الاتحاد السوفيتي الذي إنهار في عهده.

العام الجديد

وفاة الملكة إليزابيث الثانية

-وفاة الملكة إليزابيث الثانية أطول ملوك بريطانيا جلوس على العرش عن عمر يناهز الـ 96 عام، بعدما حكمت لأكثر من 70 عام.

-تنصيب الملك تشارلز الثالث ملك على عرش بريطانيا.

-مقتل الشابة الإيرانية مهسا أميني على يد شرطة الأخلاق التي تسببت في احتجاجات واسعة إيران.

-قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بضم كل من دونيتسك و لوغانسك و خيرسون و زاباروجيا إلى روسيا الاتحادية، وذلك عقب إستفتاء شعبي لسكان هذه المنطقة.

-اختيار ريشي سوناك رئيساً لوزراء بريطانيا و هو أول من يصل إلى هذا المنصب من أصول مهاجرة، وذلك بعد استقالة كل من ليز تراس و بوريس جونسون من هذا المنصب خلال نفس العام.

-قيام روسيا بقطع إمدادات الغاز عن أوروبا من خط نورد ستريم لأجل غير مسمى.

-انعقاد مؤتمر المناخ كوب 27 في مدينة شرم الشيخ في مصر، وسط حضور واسع من قادة دول العالم على رأسهم الرئيس الأمريكي جو بايدن و نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس و رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك و ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان و الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد.

-وصول عدد البشر حول العالم إلى 8 مليار.

-إنطلاق كأس العالم لكرة القدم 2022 في قطر.

التحالف الاستراتيجي بين الصين وروسيا

يظل التحالف الاستراتيجي بين الصين وروسيا هو الحدث الأكبر في عام 2022، فقد أعلنت الصين وروسيا، في 4 فبراير 2022، مولد شراكة استراتيجية عميقة، هدفها تحقيق التوازن مع ما وصفته الدولتان بالتأثير 'الخبيث' للولايات المتحدة في العالم.

وجاء هذا الإعلان وسط مشهد انطلاق الألعاب الأولمبية الشتوية في بكين، الذي استضاف فيه الرئيس الصيني شي جينبينج نظيره الروسي فلاديمير بوتين، في لقاء هو الأول الذي يجمع بينهما وجهاً لوجه، منذ بداية وباء كوفيد-19، قبل عامين تقريباً، بينما غاب عن هذا المشهد قادة وزعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا واليابان وعدد آخر من الدول، احتجاجاً على سجل الصين في مجال حقوق الإنسان.

ويمثل إعلان الشراكة الصينية- الروسية بداية 'حقبة جديدة' في العلاقات الدولية، حسبما ورد في البيان المشترك الصادر عن قمة شي - بوتين. إذ أكد هذا البيان على تجديد دعم الصين للمطالب الأمنية الروسية، من أجل حل الأزمة الأوكرانية المتصاعدة في الشهور الأخيرة، مشدداً على انضمام بكين إلى موسكو في معارضة توسع الناتو مستقبلاً. ورغم أن البيان المذكور لم يشر صراحة إلى أوكرانيا، لكنه اتهم حلف شمال الأطلنطي (الناتو) بتبني أيديولوجية الحرب الباردة، مطالباً بوضع حدّ للهيمنة الأمريكية على النظام الدولي، وبالتمسك بمبدأ 'أمن واحد لا يتجزّأ'، والذي يستند إليه الكرملين ليطالب بانسحاب حلف الناتو من محيط روسيا.

ومن ناحية أخرى، اتهم البيان الصادر عن القمة الصينية- الروسية أيضاً الولايات المتحدة بإشعال الاحتجاجات في هونج كونج، وتشجيع الاستقلال في تايوان، مندداً بـ'التأثير السلبي لاستراتيجية واشنطن في منطقة المحيطين الهندي والهادئ على السلام والاستقرار في هذه المنطقة'، لإنشاء تحالف 'أوكوس' العسكري بين الولايات المتحدة وبريطانيا وأستراليا، كونه يزيد من خطر سباق التسلح بالمنطقة ويخلق مخاطر انتشار الأسلحة النووية.

كما أكد البيان أيضاً على أن علاقة بكين وموسكو الجديدة 'تفوق أي تحالف سياسي أو عسكري في زمن الحرب الباردة'، مشيراً إلى أن 'الشراكة بين الدولتين ليس لها حدود، وتشتمل على عدة جبهات من بينها الطاقة والفضاء وتغير المناخ والذكاء الصناعي والتحكم في الإنترنت'. وفي نفس الوقت، عبر البيان عن قلق الدولتين من خطط واشنطن لتطوير نظام الدفاع الصاروخي العالمي ونشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ وأوروبا، داعياً كافة القوى النووية إلى 'التخلي عن عقلية الحرب الباردة'، وتقليص الاعتماد على ترسانتها النووية في سياساتها الأمنية، وسحب كافة أسلحتها النووية المنتشرة خارج حدودها.

WhatsApp
Telegram