باتت الانتقادات المباشرة من قبل السياسيين الفرنسيين، للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمر معتاد، وهو ما يشير إلى أن هناك اتساع في دائرة الرفض لدعم أوكرانيا اللامحدود من قبل الأوروبيين.
ومن جانبه فقد أكد زعيم سياسي فرنسي، أن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دكتاتور، ويعد من النازيين الجدد.
وذلك من خلال كتابة فرانسوا أسيلينو زعيم حزب الاتحاد الجمهوري الشعبي الفرنسي والمعلق السياسي، عبر حسابه الشخصي على تويتر أن قانون الصحافة الجديد في أوكرانيا، يتعارض مع حرية التعبير في أوروبا ويعزز دكتاتورية زيلينسكي النازية.
زيلينسكي
دكتاتورية نازية
وتابع الزعيم السياسي الفرنسي بقوله 'زيلينسكي يعزز ديكتاتوريته النازية الجديدة، الاتحاد الأوروبي للصحفيين غاضب! يعتقد ممثلوه أن قانون الصحافة الأوكراني الجديد يحتوي على' العديد من البنود التي تتعارض مع القيم الأوروبية'.
كما أضاف بقوله أن الاتحاد الوطني للصحفيين في أوكرانيا غير راضٍ أيضا عن القانون الجديد، ويعتقد أنه يشكل أكبر تهديد لحرية التعبير منذ وجود أوكرانيا المستقلة.
والجدير بالذكر أن سبق و اعتمد البرلمان الأوكراني في القراءة الثانية والأخيرة مشروع قانون حول وسائل الإعلام ، أنه سيكون من الممكن فرض غرامة على أي قناة تلفزيونية أو صحيفة أو موقع ويب وإغلاقها إذا لم تعجب ممثلي السلطات الأوكرانية لسبب ما بمحتواها المعلوماتي.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا لم يكن الإنتقاد الأول من قبل سياسيين فرنسيين لـ زيلينسكى، حيث سبق و أكد السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، عضو البرلمان الأوروبي السابق أن المساعدات المالية التي تصرف لأوكرانيا ليست إلا سرقة مباشرة لأموال المواطنين الأوروبيين.
حيث أشار فيليبو على 'تويتر' أنه 'في يناير 2023، يخطط الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، إلى جانب بلاك روك ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، لسرقة القرن بأموالنا'
ويذكر أن السياسي الفرنسي فلوريان فيليبو، سبق و إنتقد مراراً الدول الغربية لتقديمها مساعدات مالية إلى كييف، وتزويدها بالمعدات العسكرية، حيث أكد أنه يري أن هذا يؤدي إلى إطالة الصراع الأوكراني.