إسرائيل تسعى لمواصلة عملياتها السرية في سوريا

سوريا
سوريا
كتب : وكالات

كشفت قناة i24 news الإسرائيلية عن أن اسرائيل تسعى لمواصلة عملياتها السرية في سوريا، رغم صعوبة ذلك في ظل تكثيف التنسيق بين روسيا وإيران في سوريا.

وقالت إن وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اعتبر أن التهديد الأول والمهم هو سعي إيران لامتلاك القدرة النووية العسكرية، الذي ترافقه تصريحات متكررة تتعلق بطموحها لتدمير إسرائيل، وتعهد ببذل جهود لوقف مساعيها في هذا الشأن.

وذكرت أن الوزير صرح بأن 'التهديد الصاروخي الواسع النطاق الذي نواجهه، يشكل تحديا كبيرا ومعقدا'، مضيفا أن المؤسسة الأمنية تحت قيادتي، وبجهد مشترك بين جميع أذرعها، ستعد الإجابات التي ستسمح للحكومة الإسرائيلية باتخاذ أي قرار بشأن كبح المجهود النووي الإيراني'.

وأضافت 'i24 news' أن إيران تتقدم نحو صنع قنبلة نووية، وأن التحديات التي تطرحها طهران تمتد إلى ما هو أبعد من المجال النووي.

وقالت إنه وعلى سبيل المثال، تضمنت مناورة إيرانية في نهاية هذا الأسبوع طائرات بدون طيار ومركبات برمائية، مشيرة إلى أن تلك الترسانة يمكن أن تشق طريقها إلى سوريا ولبنان وغزة. وبينت أنه ولمنع ذلك تأمل إسرائيل في مواصلة عملياتها السرية في سوريا، على الرغم من أن هذا قد يكون صعبا بسبب توطيد العلاقات بين طهران وموسكو.

واختتمت القناة الإسرائيلية بالقول إن 'وزير الدفاع ورئيس الأركان الجديدان والمقرر أن يتولى منصبهما في غضون أسبوعين، يواجهان هذه التحديات وغيرها، مؤكدة على أن الطريقة التي سيتعاملون بها مع هذه التحديات يمكن أن تحدد نجاح أو فشل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي يقودها نتنياهو.

سوريا

رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق يتحدث عن ايران

من ناحيته اعترف رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية السابق، تمير هايمن بفشل إستراتيجية بلاده الأساسية ضد إيران والمتمثلة في فرض عقوبات اقتصادية مشددة ووضع خطة لردع عسكري أمريكي. واعتبر أنه في حال طورت إيران قنبلة نووية، 'فإننا سندخل لأول مرة إلى وضع يوجد فيه تهديد وجودي محتمل على دولة إسرائيل'.

وقال هايمن، مدير 'معهد أبحاث الأمن القومي' في جامعة تل أبيب، في مقابلة نشرتها صحيفة 'هآرتس' اليوم الأحد، إن 'على الحكومة الجديدة أن تدرك أن الاستراتيجية الحالية ليست ناجحة'، وأن المستوى السياسي في إسرائيل 'يدرك خطورة التهديد النووي الإيراني، لكنه يظهر اطمئنانا بالتعامل معه، ويوجد حرج هائل وعدم مثابرة استراتيجية لا أتمكن من فهمه'.

ويرى هايمن أن سياسة العقوبات، في أعقاب انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، لم تستهدف محفزات إيران، 'وعزل إيران السياسي والاقتصادي ليس عزلا حقيقيا. فهي تتلقى دعما اقتصاديا من روسيا والصين. وهم لا يرون أنفسهم معزولين اقتصاديا'.

وأضاف أن 'أي أحد قرأ الوثيقة الاستراتيجية للأمن القومي الأخير للولايات المتحدة، يدرك أن الأمريكيين لا يعتزمون استخدام قوة عسكرية من أجل إسقاط النظام. وكتبوا ذلك علنا، وهذا ليس سرا.. والإستراتيجية الحالية التي تستند إلى هذين الساقين – العقوبات والردع

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً