وصف الرئيس الأمريكي، جو بايدن، الأحد، الهجوم الذي شنّه مؤيّدون للرئيس البرازيلي المهزوم جايير بولسونارو على مبان حكوميّة بأنه "شائن".
وكان هذا أوّل تعليق علني مباشر لبايدن على الأحداث التي تشهدها البرازيل.
وكتب مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيك سوليفان على تويتر في وقت سابق "الولايات المتحدة تدين أيّ محاولة لتقويض الديموقراطيّة في البرازيل. الرئيس (الأمريكي جو) بايدن يُتابع الوضع من كثب".
أنصار الرئيس البرازيلي السابق بولسونارو يقتحمون البرلمان والمحكمة العليا
يذكر أن أنصار الرئيس البرازيلي السابق، جاير بولسونارو، الذين يرفضون تصديق أنه خسر الانتخابات الرئاسية الأخيرة، اقتحموا مبنى البرلمان /الكونجرس/ وغيره من المواقع الحكومية في العاصمة برازيليا اليوم الأحد.
اقتحام مبنى الكونجرس
وحطم المحتجون نوافذ واجهة مبنى الكونجرس واقتحموا مدخل المبنى، حسبما عرضت قنوات تلفزيونية برازيلية.
وكان مئات المحتجين قد تقدموا في وقت سابق داخل أراضي البرلمان ووصلوا إلى سطح المبنى. واستخدمت الشرطة رذاذ الفلفل وقنابل الصوت إلا أنها لم تتمكن من وقف أنصار الزعيم اليميني المتطرف السابق.
وقال الرئيس البرازيلي اليساري لويز ايناسيو لولا دا سيلفا، الذي تولى منصبه منذ أسبوع فقط "سيتم ضبط جميع المخربين ومعاقبتهم.. كما سنكتشف من قام بتمويلهم".
وبموجب مرسوم، أمر لولا خليفة بولسونارو الحكومة الاتحادية بتحمل مسؤولية الأمن العام في برازيليا.
تحرك أنصار بولسونارو إلى المحكمة العليا
وبعد اقتحام الكونجرس، تحرك أنصار بولسونارو إلى المحكمة العليا حيث حطموا نوافذ هناك ودخلوا البهو، حسبما أفادت شبكة "جي 1" الإخبارية. ثم دخلوا بعد ذلك إلى المقر الرسمي لعمل الرئيس حيث لوحوا بالأعلام البرازيلية وشوهدوا في التلفزيون وهم يتحركون في الممرات والمكاتب.
وكانت المحكمة العليا قد تعامت كمراقب لحكم بولسونارو الذي كان يتجه إلى النظام السلطوي بشكل متزايد خلال فترة رئاسته التي استمرت أربعة أعوام وقد تعرض قضاه المحكمة لانتقادات قوية من المدافعين عنه.