قالت القناة 'السابعة' الإسرائيلية، اليوم الاثنين، إن الائتلاف الحاكم برئاسة بينامين نتنياهو، بالتعاون مع أحزاب المعارضة الرئيسية، يخطط لإقرار قانون يسمح بـ إسقاط الجنسية عن عرب 48 سريعا خلال الأسابيع القليلة المقبلة، وسينزع التشريع الجديد الجنسية أو حقوق الإقامة من أي عربي إسرائيلي (عرب الـ48) ثبت أنه قبل تعويضًا ماليًا من السلطة الفلسطينية لتنفيذه عمليات ضد إسرائيل، حيث سيعتبر هذا الشخص قد تخلى طواعية عن جنسيته الإسرائيلية أو وضع الإقامة الدائمة، بقبوله أموالا من السلطة الفلسطينية'.
إلغاء الجنسية أو الإقامة الدائمة لعرب إسرائيل
وأضافت أن رئيس الائتلاف الحاكم بالكنيست أوفير كاتس (حزب الليكود)، سيعفي أعضاء الكنيست من اتباع الانضباط الحزبي فيما يتعلق بتشريعات جديدة ستلغي الجنسية أو الإقامة الدائمة لعرب إسرائيل الذين يدانون في عمليات أو الذين يقبلون تعويضات مالية عن عمليات قاموا بها من السلطة الفلسطينية. وأشارت القناة 'إلى أنه سيتم بعد ذلك نقل الأمر إلى وزارة الداخلية، التي ستقوم بتنفيذ الإلغاء، وسيتم نقل الشخص المعني إلى الأراضي التي تسيطر عليها السلطة الفلسطينية في نهاية فترة سجنه'
قمة للدول الموقعة على الاتفاقيات الابراهيمية بالمغرب
وفي وقت سابق أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن المملكة المغربية ستستضيف في مارس المقبل اجتماع القمة الإسرائيلية العربية 'النقب 2'. الاجتماع رفيع المستوى سيكون بين إسرائيل والدول العربية التي أبرمت اتفاق 'إبراهيم'، بما فيها المغرب.
وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي، في بيان أصدره صباح الاثنين، أنه يعتزم حضور القمة في مارس المقبل مع نظرائه من الدول العربية التي أعادت علاقاتها مع إسرائيل في أعقاب حملة دبلوماسية رعتها الولايات المتحدة عام 2020. وقال كوهين، الذي تولى منصبه الأسبوع الماضي في إطار الحكومة الائتلافية اليمينية المتشددة الجديدة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إن المغرب سيستضيف القمة.
وكانت إسرائيل قد ذكرت سابقا إن المغرب والإمارات والبحرين والسودان دول تنتمي إلى 'اتفاقيات إبراهيم'. وقال مسؤول أمريكي كبير إن واشنطن تخطط لعقد اجتماع 'ربما في الربع الأول من عام 2023، يحضره وزراء خارجية ما يسمى بمنتدى النقب، الذي اجتمع لأول مرة في مارس الماضي'. وفي مارس 2022، اجتمعت الحكومة الإسرائيلية في صحراء النقب بوزراء خارجية مصر، ونظرائه من الإمارات والبحرين والمغرب، الذين طبعوا العلاقات عام 2020 كجزء من 'اتفاقيات إبراهيم'.
زيارة نتنياهو إلى أبو ظبي
وكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن الموعد المحتمل لزيارة رئيس وزراء البلاد بنيامين نتنياهو إلى أبو ظبي، بعد أن أعلن مكتبه عن تلقيه دعوة من الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان. وكتب باراك رافيد المراسل الدبلوماسي لموقع 'والا' الإسرائيلي، نقلا عن مسؤول إسرائيلي رفيع، أن نتنياهو يعتزم زيارة أبو ظبي الأسبوع المقبل والاجتماع مع رئيس الإمارات هناك، لافتا أنها ستكون أول زيارة خارجية له منذ عودته إلى رئاسة الحكومة.
وأكد موقع i24News أن نتنياهو ينطلق مطلع الأسبوع القادم زيارة إلى الإمارات هي الأولى له منذ توقيع اتفاقيات إبراهيم، والتي وقعت خلال حكومته السابقة بدعم من الولايات المتحدة، وسيرافقه في الزيارة عقيلته سارة ورئيس مجلس الأمن القومي الجديد تساحي هنغفي وعدد من الوزراء. وحسب الموقع، فإن الزيارة 'ستتركز على ايران ومساعيها للحصول على سلاح نووي ومحاولاتها للتموضع عسكريا في عدد من دول منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى توثيق العلاقات بين إسرائيل والإمارات، استعدادا للمرحلة القادمة من الاتفاقيات الإبراهيمية والتي يسعى نتنياهو إلى إنجازها'.
وأشار الموقع إلى أن نتنياهو سيجتمع خلال الزيارة مع عدد من المسؤولين الإماراتيين، على رأسهم، الشيخ محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أعلن في بيان مساء السبت أن محمد بن زايد خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو 'كرر له دعوته للقيام بزيارة رسمية' إلى أبو ظبي.