وقع الأمين العام لحلف 'الناتو' ينس ستولتنبرج، ورئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، اتفاقية للتعاون والتنسيق المشترك. وقال بيان مشترك إن 'الاتفاقية تعد منعطفا رئيسيا للأمن والاستقرار الأوروبي الأطلسي، مما يدل أكثر من أي وقت مضى على أهمية الروابط عبر الأطلسي. كما أنها تدعو إلى تعاون أوثق بين الاتحاد الأوروبي والناتو'.
وقال ستولتنبرج إن 'الاتفاقية الموقعة مع الاتحاد الأوروبي تشير إلى أهمية الناتو في الدفاع عن جميع الحلفاء، بالإضافة إلى تعزيز الدفاعات الأوروبية، وتشدد على أن الحلف هو أساس الدفاع المشترك ويظل ضروريا للأمن عبر المحيط الأطلسي'. وأكد: 'أننا مصممون على نقل الشراكة بين الاتحاد الأوروبي والناتو إلى المستوى التالي'، مشيرا إلى أنه 'بعد انضمام فنلندا والسويد إلى الناتو، سيحمي الحلف 96 بالمائة من المواطنين في الاتحاد الأوروبي'. وأعلن أنه 'يتعين على الناتو تعزيز دعمه لأوكرانيا'.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إسقاط القوات الفضائية الجوية الروسية لثلاث مقاتلات أوكرانية من طراز 'سو-25' في جمهورية دونيتسك الشعبية. وجاء في النشرة التي قدمتها الوزارة لسير الأعمال القتالية ليوم الثلاثاء، 10 يناير، في إطار العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، أن القوات المسلحة قامت بتحييد أكثر من 100 جندي أوكراني في مناطق مختلفة.
وأوضح التقرير أنه تم تحييد أكثر من 20 جنديا أوكرانيا و3 شاحنات صغيرة في اتجاه 'يوجنو دونيتسك'، فيما فقدت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 40 جنديا من الكتيبة رقم 95 المحمولة جوا واللواء رقم 103 في اتجاه 'كراسنوليمان'، علاوة على تصفية ما يصل إلى 50 جنديا في اتجاه دونيتسك خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية.
القوات المسلحة الروسية تقصف وحدات من لوائي مشاة ميكانيكي
كذلك قصفت القوات المسلحة الروسية وحدات من لوائي مشاة ميكانيكي من القوات المسلحة الأوكرانية خلال الهجوم في اتجاه دونيتسك، ودمرت 4 مدافع ذاتية الحركة من طراز 'Krab' بولندية الصنع في جمهورية دونيتسك. كذلك دمرت القوات المسلحة الروسية رادارين مضادين للبطاريات من صنع الولايات المتحدة الأمريكية من طراز AN/TPQ-50 وAN/TPQ-36 في جمهورية دونيتسك الشعبية.
وصرح القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، بأن قضية اسم مدينة أرتيوموفسك (تسمى باخموت في أوكرانيا) يجب أن يقررها سكانها دون تسرع، بعد تشكيل السلطات المحلية هناك. جاء ذلك في منشور لبوشيلين بقناته الرسمية على تطبيق 'تلجرام'، حيث تابع: 'يجب على السكان أن يقرروا بأنفسهم الاسم الذي يجب أن تحمله مدينتهم، ولكن من أجل معرفة رأي الناس، علينا أولا تهيئة ظروف أولية على الأقل للحياة. وإذا أراد السكان إعادة التسمية (الروسية القديمة أرتيوموفسك، فسنعمل على توفير ذلك بالتأكيد، ولكن دون تسرع، ووفقا للإجراءات القانونية عقب تشكيل الهيئات المحلية للحكم الذاتي هناك'.
وكان الصحفي ونائب مجلس الدوما لمدينة موسكو، أندريه مدفيديف، قد قال، دفاعا عن الاسم الأوكراني للمدينة 'باخموت'، والذي تستخدمه أوكرانيا الآن، إن هذا هو اسم البلدة التي أسسها القيصر الروسي إيفان الرهيب عام 1571، مؤكدا أن التاريخ الروسي لم يبدأ في عام 1917 (عام الثورة البلشفية).
من جانبها، أيدت رئيسة تحرير RT مرغريتا سيمونيان عودة الاسم السوفيتي للمدينة، والذي تلقته المدينة تكريما للشخصية السياسية والثورية السوفيتية فيودور سيرغييف، المعروف باسم 'الرفيق أرتيوم'، وقالت إن هذا الاسم مألوف أكثر لدى السكان المحليين.
وأشار بوشيلين أيضا إلى أنه في مارس 2022، تم التوقيع على مرسوم تعاد بموجبه الأسماء المخصصة للمدن والبلدات التي كانت تحملها اعتبارا من 11 مايو 2014، والتي كانت في السابق تحت سيطرة أوكرانيا. وصرح القائم بأعمال حاكم جمهورية دونيتسك الشعبية دينيس بوشيلين، بأن قضية اسم مدينة أرتيوموفسك (تسمى باخموت في أوكرانيا) يجب أن يقررها سكانها دون تسرع، بعد تشكيل السلطات المحلية هناك.
جاء ذلك في منشور لبوشيلين بقناته الرسمية على تطبيق 'تلغرام'، حيث تابع: 'يجب على السكان أن يقرروا بأنفسهم الاسم الذي يجب أن تحمله مدينتهم، ولكن من أجل معرفة رأي الناس، علينا أولا تهيئة ظروف أولية على الأقل للحياة. وإذا أراد السكان إعادة التسمية (الروسية القديمة أرتيوموفسك، فسنعمل على توفير ذلك بالتأكيد، ولكن دون تسرع، ووفقا للإجراءات القانونية عقب تشكيل الهيئات المحلية للحكم الذاتي هناك'.
وكان الصحفي ونائب مجلس الدوما لمدينة موسكو، أندريه مدفيديف، قد قال، دفاعا عن الاسم الأوكراني للمدينة 'باخموت'، والذي تستخدمه أوكرانيا الآن، إن هذا هو اسم البلدة التي أسسها القيصر الروسي إيفان الرهيب عام 1571، مؤكدا أن التاريخ الروسي لم يبدأ في عام 1917 (عام الثورة البلشفية).
من جانبها، أيدت رئيسة تحرير RT مرغريتا سيمونيان عودة الاسم السوفيتي للمدينة، والذي تلقته المدينة تكريما للشخصية السياسية والثورية السوفيتية فيودور سيرغييف، المعروف باسم 'الرفيق أرتيوم'، وقالت إن هذا الاسم مألوف أكثر لدى السكان المحليين.
وأشار بوشيلين أيضا إلى أنه في مارس 2022، تم التوقيع على مرسوم تعاد بموجبه الأسماء المخصصة للمدن والبلدات التي كانت تحملها اعتبارا من 11 مايو 2014، والتي كانت في السابق تحت سيطرة أوكرانيا.