يستعد الجيش الأوكراني لهجوم جديد محتمل من قوات المشاة الروسية من بيلاروس في اتجاه العاصمة كييف.
وذكر ليوتينانت جنرال أوليسكي بافليك المسؤول عن الدفاع عن كييف اليوم الثلاثاء أنه تم إعداد أو تعزيز أوضاع دفاعية شمالي البلاد لهذا الغرض.
أوكرانيا تستعد لهجوم روسي
وأضاف أنه من أجل منع التقدم السريع لدبابات الوحدات الروسية، تم عمل حقول ألغام أكبر على جميع النقاط التي يمكن عبور الدبابات منها، وإذا لم تتمكن القوات من عبور هذه الحواجز سيكون تدمير المدفعية الأوكرانية لتمركزات القوات أمرا أسهل.
تقدم روسيا باتجاه كييف
وتغلبت القوات الأوكرانية على تقدم للقوات الروسية جاء من بيلاروس باتجاه كييف في بداية حرب روسيا في فبراير 2022. وتم تدمير قطاع من طابور يمتد لكيلومترات من الدبابات والمركبات الروسية في الغابات الكثيفة شمال كييف وتم إجباره على التراجع.
وتخشى القيادة الأوكرانية شن الجيش الروسي هجوما آخر، ويرسل الجيش الروسي منذ عدة أسابيع وحدات أقوى على طول الحدود مع أوكرانيا في بيلاروس.
ولا يعتبر خبراء عسكريون الوحدات الروسية في بيلاروس قوية بما يكفي لشن مثل هذا الهجوم، لكنها تعرقل القوات الأوكرانية التي يتم إلهاؤها عن قطاعات أخرى من الجبهة.
وواصلت القوات الروسية، اليوم الثلاثاء، هجومها على بلدة سوليدار بشرق أوكرانيا، حسبما أعلنت كييف.
وقالت نائبة وزير الدفاع الأوكراني آنا ماليار عبر موقع التليجرام للتواصل، إن 'القتال العنيف للدفاع عن سوليدار مستمر، وتواصل قوات العدو الهجوم رغم الخسائر التي تتكبدها'.
وتابعت بالقول إن الخطوط الأمامية للدفاعات الأوكرانية 'مليئة بجثث المعتدين'.
فاجنر الروسية
وقالت وزارة الدفاع البريطانية، في وقت سابق، إن 'القوات الروسية وقوات مجموعة فاجنر الروسية الخاصة 'حققت تقدما تكتيكيا في سوليدار'، التي تقع على بعد 10 كيلومترات فقط خارج بلدة باخموت المتنازع عليها.
وأضافت وزارة الدفاع البريطانية، نقلا عن معلومات استخباراتية، 'من المحتمل أن يسيطروا على معظم / البلدة / '.
وقالت وزارة الدفاع البرطانية، إن استراتيجيتهم هي 'محاولة على الأرجح لتطويق باخموت من الشمال، وتعطيل خطوط الاتصال الأوكرانية'.
وأضافت أن القتال ركز على أنفاق منجم ملح مهجورة تمتد تحت المنطقة ويبلغ طولها حوالي 200 كيلومتر.