أعلنت إدارة الطيران الفيدرالي الأمريكي، السماح بإقلاع الرحلات الجوية على مستوى البلاد، وذلك بعد عطل فني أصاب حركة الطيران في الولايات المتحدة بالشلل.
وتوقفت حركة الطيران المدني بالولايات المتحدة بسبب عطل فني، وكانت هناك محاولات لإصلاح الأعطال التقنية.
صورة أرشيفية
توقف حركة الطيران المدني بالولايات المتحدة
وأفادت وكالة أسوشيتد برس الأمريكية، بأن الرحلات الجوية بجميع أنحاء الولايات المتحدة، أُجلت بعد انقطاع نظام الكمبيوتر في إدارة الطيران الفيدرالية.
وذكرت أنه في حوالي الساعة 6:30 بالتوقيت الشرقي للولايات المتحدة، كان هناك 760 تأخيرًا لرحلات جوية قادمة أو مغادرة للولايات المتحدة، وفقًا لموقع تتبع الرحلات الجوية فلايت أوير.
وقالت إدارة الطيران المدني الأمريكية، في تغريدة على 'تويتر' إنها تعمل على استعادة عمل النظام، مضيفة: 'نعيد تحميل النظام الآن ونجري عمليات التحقق النهائية من فاعليته'.
وكانت إشعارات NOTAMs وهو إشعار مقدم إلى سلطة الطيران لتنبيه طياري الطائرات من الأخطار المحتملة على طول مسار الرحلة أو في موقع قد يؤثر على الرحلة، كان متاحا في السابق من خلال الخط الساخن، ولكن تم التخلص منها تدريجيا مع وجود الإنترنت.
وتشمل التنبيهات في هذا النظام بداية من المعلومات العادية حول البناء في المطارات إلى قيود الطيران العاجلة أو المعدات المعطلة.
ضربة كهرومغناطيسية
وفي سياق متصل، قال الضابط الأمريكي المتقاعد كريستيان أور، إن أخطر تهديد عسكري يمكن أن تتعرض له الولايات المتحدة، هو استهدافها بضربة كهرومغناطيسية.
وأضاف الضابط في مقالة نشرها موقع '19FortyFive': 'ستشكل الضربة الناجحة بالنبضات الكهرومغناطيسية (الانفجار الكهرومغناطيسي الاشعاعي) كارثة حقيقية للولايات المتحدة، غير قابلة للقياس ولا يمكن استيعابها وإدراكها، وهي من حيث الواقع ستكون بمثابة نهاية العالم، لكن إدارة بايدن لا تفعل شيئا حيال ذلك'.
ويؤكد الضابط المتقاعد على أن، النبضات الكهرومغناطيسية الناجمة عن انفجار سلاح نووي حراري في الغلاف الجوي، يمكنها تدمير أو إتلاف شبكة الطاقة وأي أجهزة إلكترونية، مثل أجهزة الكمبيوتر وأجهزة الاستقبال والبث الإذاعي.