عرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرا من مدرسة بونبيري في الصومال، بعنوان: «فتيات الصومال يواجهن أزمة عدم توافر مدارس».
تعليم الفتيات في الصومال
وقال التقرير: «هي المدرسة الوحيدة الخاصة بتعليم الفتيات في العاصمة مقديشو، نحو 1300 طالبة يقصدن هذه المدرسة الهادفة لتمكين البنات من التعليم، كما توفر سكنا للفتيات منهن، والأكثر فقرا لتشجيعهن عن الدراسة ومنع التسرب».
وأوضحت الطالبة «شكري علي عثمان» أنها قضت معظم حياتها في هذه المدرسة وتأمل أن تمنحها الظروف التعليمية في هذه المدرسة حياة أفضل في المستقبل، «أدرس في هذه المدرسة منذ 7 سنوات، أنا في الفصل الثاني الثانوي، والتعليم بالنسبة للبنات شعلة لمستقبل أفضل، ولدينا معلمين متميزين، وأنا سعيدة بهذا المشروع، ولا يوجد مدارس أخرى مماثلة في البلاد».
وأضاف التقرير: «الحصول على التعليم بالنسبة للفتيات في الصومال بات صعب المنال، ما أدى إلى تفشي الأمية في أوساط الصوماليات بنسبة 70%، ولكن هنا تأمل مائدة عبدالله أن تسهم في ردم هذه الهوة ودعم الفقيرات وإتاحت التعليم لهن».
وقالت الطالبة مائدة عبدالله، في التقرير: «جئت للمدرسة قبل سنوات ونظام التعليم هنا فريد ومتميز، ونتمتع بعلاقة جيدة مع الإدارة والمعلمين، وأود في المستقبل أن أصبح معلمة رياضيات».
وأكد التقرير أن المدرسة تواجه صعوبات من بينها غياب ميزانية مالية وقلة الكادر التعليمي، لكنها تحاول توفير رواتب المعلمين من خلال تبرعات من جميعات أهلية وحكومية.