أعلن الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، أنه سيتم خلال زيارته إلى بكين توقيع 20 مذكرة تفاهم حول التعاون الثنائي بين بلاده والصين.
جاء ذلك خلال تصريح أدلى به رئيسي، في مطار مهرآباد الدولي بطهران قبيل مغادرته البلاد مساء اليوم الإثنين، متجها إلى الصين؛ مبينا أنه يلبي بهذه الزيارة دعوة رئيس الجمهورية الصيني،بحسب وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إرنا).
الرئيس الإيراني يجري زيارة رسمية إلى الصين
وأضاف أنه سيتم خلال الزيارة بداية متابعة تنفيذ وثيقة التعاون الاستراتيجي الشاملة على مدى 25 عاما بين إيران والصين.
واعتبر آية الله رئيسي، العلاقات بين طهران وبكين قائمة في الكثير من المجالات؛ منوها في الوقت نفسه الى عدم استخدام الطاقات المتاحة لدى البلدين من أجل رفع مستوى التعاون الثنائي وخاصة في المجالات الاقتصادية والتجارية.
وتابع قائلا: 'للأسف نحن لدينا تخلف جاد في هذا الخصوص'.
واستطرد: 'من أجل التعويض عن هذا التخلف، يتعين على البلدين تحديد الطاقات ولاسيما فيما يخص التبادل التجاري والاقتصادي، بنحو دقيق؛ متوقعا وجود إرادة مشتركة لدى إيران والصين لرفع مستوى التعاون بينهما'.
كما أشار إلى التعاون الإيراني الصيني في المجالات المالية والطاقة، مصرحا بأن الوزراء الذين يرافقونه في هذه الزيارة سيوقعون على وثائق للتعاون مع الجانب الصيني بهذا الشأن؛ مبينا ان الجانب الأهم، هو متابعة العلاقات على مستوى التعاون الاستراتيجي بين البلدين.
التعاون الإيراني الصيني في المجالات المالية والطاقة
وفي جانب آخر من تصريحه هذا، تطرق رئيسي إلى التحاق إيران بمنظمة شنغهاي للتعاون، مؤكدا أنه بهذه الخطوة فقد تم حسم العلاقات الإيرانية مع البنى الاقتصادية في المنطقة، وبما يتيح أرضية مناسبة لبناء التعاون مع كافة الدول الآسيوية.
وأشار الرئيس الايراني، بالمواقف المشتركة بين طهران وبكين حيال النزعات الأحادية وحماية الاستقلال السياسي على الصعيد الدولي.
وتعتبر الصين شريكًا تجاريًا حيويًا لإيران، حيث أنها مازالت العميل الوحيد لصادرات النفط، التي تخضع لعقوبات بشكل كبير من قبل أمريكا.