عانت الكثير من العائلات في تركيا وسوريا من فقدان أعزاء لها جراء الزلزال المدمر الذي لحق بالبلاد ، ولكن كثير من الأحيان يتجدد الأمل في رجوع من فقدناهم مثلما حدث مع عائلة هذا الشاب التركي التي فرحت فرحة لا توصف بعدما إنتشل إبنها حيا من تحت الأنقاض في محافظة هطاي ، عقب مرور 261 ساعة عليه منذ أن ضرب الزلزال المدمر تركيا يوم الاثنين قبل الماضي .
الشاب التركي مصطفي أفجي
وكان أول ما تحدث عنه هذا الشاب الذي يدعى ' مصطفى أفجي' وهو يتحدث مع أحد أقاربه عبر الهاتف فور إنتشاله ، سؤال عن أمه ، وذلك بحسب ما أظهر مقطع مصور نشرته وسائل الأعلام التركية المحلية.
كما أمكن سماع مصطفى وهو يسأل شقيقه قادر عن أهله ووالدته ، وعما إذا نجا أحد منهم من الكارثة،
أول مرة يرى مولودته
حيث أظهروا له عبر الهاتف صورة لمولوده الجديد ، وذلك بحسب ما نشره موقع NTV التركي، وأوضح شقيق مصطفى ، قادر أفجي ، أن زوجة أخيه أنجبت في يوم الزلزال ، لافتا إلى إنه لم يكن في مستشفى الولادة دمار كبير إلا في الطابق الأرضي، بدوره، شكر علي أفجي، والد مصطفى كل من ساهم في إنقاذ ابنه، موضحاً أنه لا يستطيع تصديق أن ابنه على قيد الحياة.
يذكر أن العديد من المفقودين ما زالوا تحت الأنقاض سواء في تركيا أو سوريا منذ الزلزال الذي وقع فجر السادس من فبراير، فيما يرجح العديد من المختصين ارتفاع أعداد القتلى بشكل كبير بعد.