نصحت وزارة الحج والعمرة السعودية بتجنب حمل عدد من الأشياء خلال القدوم من الخارج لأداء مناسك العمرة، كما أبرزت الاحتياطات اللازمة للحماية من الاحتيال المالي.
وأوصت الوزارة السعودية القادمين إلى السعودية لأداء العمرة بتجنُّب حمل ما يزيد على 60 ألف ريال، إلى جانب السبائك الذهبية والأحجار الكريمة والمعادن الثمينة بشكلٍ عام.
عدم إفشاء معلومات البطاقة البنكية
كما دعت إلى تحميل التطبيقات البنكية من مصادر رسمية، وعدم إفشاء معلومات البطاقة البنكية، وعدم تحويل الأموال إلى مصادر مجهولة، مع التحقق من الروابط الإلكترونية قبل الدفع.
ولفتت إلى ضرورة تجاهُل الرسائل والروابط المجهولة، وإبلاغ البنك والجهات المُختصة عند الاشتباه أو وقوع الاحتيال.
توفير أكثر من 500 فردٍ أمني
وحرصت وكالة شؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر، بالرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، على توفير أكثر من 500 فردٍ أمني لخدمة ضيوف الرحمن، وذلك للمحافظة على المداخل الرئيسية ولمتابعة سير تنظيم الحشود وإدارتها، والتأكد من جاهزية وسائل السلامة داخل المسجد الحرام.
كما تتم تهيئة جميع الممرات المؤدية إلى صحن الطواف، لاستقبال المعتمرين منذ الوصول حتى الحصول على الخدمة، بدءًا من ساحات وأبواب المسجد الحرام وتوجيههم بالشكل الصحيح حتى خروجهم، والتواصل مع الجهات ذات العلاقة.
الكشف المبكر عن جميع المخاطر
وأوضح وكيل الرئيس العام لشؤون الأمن والسلامة ومواجهة الطوارئ والمخاطر فايز الحارثي، أن الوكالة تقوم بالعديد من المهام من خلال كوادر وطنيّة مؤهلة ومدربة، لمتابعة سير عمليات الأمن والسلامة وحماية الأفراد ومتابعة أنظمة المرافق العامة، وذلك بالكشف المبكر عن جميع المخاطر، وفاعلية أنظمة الإطفاء، ومتابعة الصيانة الدورية لصناديق إطفاء الحريق وأجهزة الإنذار بالمسجد الحرام، والتأكد من سلامة طرق المشاة وإزالة جميع ما يعيق حركة ضيوف الرحمن خلال أداء مناسكهم، وتطبيق خطة تقلبات حالة الطقس، وتهيئة مداخل وممرات المسجد الحرام.
كما تم توفير 15 مراقبا أمنيا يتحدثون لغات أجنبية مختلفة، ما بين اللغة الصينية، واللغة السيريلانكية، واللغة الأوردية، واللغة الهوساوية، واللغة الفارسية، واللغة الإنجليزية. واللغة التركية، وذلك لخدمة قاصدي بيت الرحمن بأفضل شكل ممكن.