قال مبعوث رئيس مجلس السيادة السوداني، السفير دفع الله الحاج، إن ما يحدث في بلاده 'أمر داخلي لا يتطلب وساطة'، معارضا أي جهود لتدويل الأزمة.
وقال الحاج في مقابلة مع سكاي نيوز عربية: 'بالنسبة لنا ما يحصل هو تمرد ونحن ماضون لوضع حد له حسب الإجراءات المعروفة في كل الدول'، مضيفا أن 'الأمر داخلي لا يتطلب وساطة، ونحن لا نؤيد أي أفكار قد تقود إلى تدويل الأزمة الداخلية في السودان'.
اشتباكات السودان
أكملت لقاءاتي المقررة في أديس أبابا التي بدأتها بالاجتماع برئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الأثيوبي ورئيس جمهورية جزر القمر بوصفه الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، ومفوض الشؤون السياسية في الاتحاد الأفريقي، والأمين العام لمنظمة إيغاد.
وتحدثت مع الأطراف عن تطورات السودان بسبب الأزمة التي أدى إليها تمرد حركة الدعم السريع، مؤكدًا لهم أن سلامة المواطنين بالمرتبة الأولى، ولذلك تم توجيه القوات المسلحة بتوخي الحذر أثناء عمليات الملاحقة.
وتابع عن إنشاء آليات تواصل مع قوات الدعم السريع: «نرفض خلق إنشاء آليات التواصل بين الأطراف في السودان، نتواصل مع من، مع متمردين».
وأضاف: «وافقنا على الهدنة من باب أخلاقي حيال المواطنين الذين يعانون جراء الأزمة، الحكومة والجيش السوداني هي المؤسسات الشرعية الوحيدة وفد اتفق معي كل المسؤولين الذين التقيتهم».
دعا الحاج كل حاملي السلاح لتركه، قائلا: «كل من يضع السلاح أرضا فإنه يتمتع بالعفو الكامل، وربما ينظر في إدماجه بالقوات المسلحة السودانية».