قالت صحيفة 'يديعوت احرونوت' العبرية، اليوم الثلاثاء في أعقاب ما جرى في مدينة جنين أمس إن 'المستقبل لا يبشر بالخير'.
وأوضحت الصحيفة، أن 'ما نراه أمام أعيننا ليس مجرد تصاعد 'للإرهاب' في شمال الضفة، ولكنه جهد منظم، يهدف إلى ردع دخول القوات إلى المنطقة من أجل أخذ الحرية في تعاظم القوة على غرار قطاع غزة ، ولا يمكن لإسرائيل أن تسمح بذلك'.
وأضافت أن 'الصور التي خرجت أمس من جنين لبقايا أجزاء المركبات العسكرية المدمرة هي صور 'سيئة جدا للردع'، والمستقبل لا يبشر بالخير'.
وشددت الصحيفة على أن 'عملية أمس في جنين ستصبح علامة فارقة في الجيش الإسرائيلي، ليس فقط بسبب الوقت الطويل الذي استغرقه الجيش للخروج من الكمين المحكم الذي وقع فيه، بل بسبب دخول أيضاً العبوات الناسفة القوية إلى الساحة، والتي أوقعت خراباً كبيراً في الآليات العسكرية والتي حولت جنين إلى منطقة شبيهة بجنوب لبنان في سنوات التسعينيات حتى لو كانت هذه العبوات أقل قوة من تلك التي رأيناها آنذاك'.
بدورها قالت نائبة وزير المالية الإسرائيلي ميخال ميريام فولديغير 'نحن بحاجة إلى عملية كبيرة تعيد الهدوء والردع إلى جنين، آمل أن نحقق ذلك'.
بدوره أكد رئيس مجلس مستوطنات شمال الضفة يوسي داغان، أن 'ما حدث أمس في جنين يوضح مدى ضرورة شن عملية 'السور الواقي 2' - أقول للجيش الإسرائيلي: ابدأوا العملية الآن، ولا تنتظروا أن يكون هناك المزيد من الدماء'.