أعلن أسامة حماد، رئيس الوزراء الليبي المكلف من قبل البرلمان، مساء الاثنين إقالة المجلس البلدي في درنة بالكامل وإحالته للتحقيق.
جاء ذلك في أعقاب الدمار الواسع الذي لحق بالمدينة جراء الإعصار دانيال، والذي ضرب شرق ليبيا وتسبب في سيول عارمة أسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف.
وقد تجمع الآلاف من أبناء درنة أمام مسجد في وسط المدينة الاثنين، حيث هتف المحتجون ضد الحكومتين الليبيتين في الشرق والغرب وطالبوا بالإسراع في عملية انتشال جثث الضحايا وتوفير الخدمات الضرورية.
كما طالب المحتجون النائب العام الليبي بالإسراع في التحقيق في الكارثة التي حلت بالمدينة، ودعوا في بيان إلى "اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والقضائية ضد كل من له يد في إهمال أو سرقات أدت إلى هذه الكارثة".