دخل الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الجمعة، إلى المستشفى في العاصمة برازيليا للخضوع إلى عملية جراحية في الفخذ.
ووفقا لوكالة 'رويترز'، قال لولا داسيلفا (77 عاماً) إنه يعاني من ألم مستمر منذ أكثر من عام، على الرغم من أن هذا لم يمنعه من السفر إلى عشرات البلدان منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
وسيبقى الرئيس البرازيلي في مستشفى سيريو ليباني في العاصمة برازيليا حتى الثلاثاء المقبل، ثم سيقضي 3 أسابيع في مقر الرئاسة حتى يتعافى.
وقال باولو كالمون، أستاذ العلوم السياسية في جامعة برازيليا، إن تأثير جراحة لولا سيكون صغيرا على الأرجح ولا ينبغي أن يؤثر على عملية صنع القرار أو المفاوضات بطريقة كبيرة'.
الرئيس البرازيلي يخضع لجراحة في الفخذ
وأضاف كالمون: 'من المحتمل جدا أن يستمر لولا، حتى في التعافي، في التأثير على القرارات الرئيسية وسيطالب بالتأكيد بإبلاغه بكل ما يحدث'.
وجراحة استبدال مفصل الفخذ هي إجراء شائع، والذي يستغرق عادة من ساعة إلى ساعتين، وفقا للأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام.
وتختلف عملية الشفاء من مريض لآخر، ولكن يمكن لمعظمهم استئناف الأنشطة الخفيفة اليومية في غضون ثلاثة إلى ستة أسابيع. وتقول منظمة العظام إن العديد من المرضى يستخدمون في البداية عصا أو عكازات أو مشاية حتى يتحسن التوازن والقوة، لتجنب السقوط الذي يمكن أن يعرض نجاح الجراحة للخطر.
قالت صحيفة أو جلوبو البرازيلية يوم الخميس إن لولا سيستخدم مشاية. إلا أن مكتبه الصحفي لم يؤكد تلك المعلومات.
ولولا هو أكبر رئيس في تاريخ البرازيل. وخلال الحملة الانتخابية العام الماضي، غالبا ما كان يمزح أنه على الرغم من أن عمره أكثر من 70 عاما، 'لدي طاقة تبلغ من العمر 30 عاما'.
بعد أن خدم لفترتين رئاسيتين سابقتين، في الفترة 2003-2010، قال لولا خلال الحملة إنه إذا فاز، فلن يكون لديه نية للترشح لولاية رابعة مدتها أربع سنوات. ولكن في يوليو، قال إن حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن 'تشجيعا' له على الترشح مرة أخرى في عام 2026.