اعلان

طوفان الأقصى.. دعوات لجمعة "يوم غضب" تضامنا مع القطاع

طوفان الأقصى
طوفان الأقصى
كتب : أهل مصر

أعلنت الأمم المتّحدة الخميس أنّ الجيش الإسرائيلي أبلغها بوجوب أن ينتقل جميع سكّان شمال قطاع غزة، إلى جنوب القطاع خلال 24 ساعة، مشيرة إلى أنّها طلبت منها 'إلغاء' هذا الأمر، في الأثناء تواصلت التحركات الداعمة لفلسطين في العالم العربي، وصدرت دعوات ليكون الجمعة 'يوم غضب' تضامنا مع قطاع غزة.

تواصل إسرائيل قصف قطاع غزة بالقنابل والصواريخ والقذائف، في أعقاب عملية 'طوفان الأقصى'، الهجوم المباغت الذي شنّته الفصائل الفلسطينية صباح السبت على المناطق المتاخمة للقطاع، حيث قتل أكثر من 1200 إسرائيلي فيما جرح أكثر من 3290 آخرين، واقتيد حوالي 150 آخرين إلى داخل القطاع رهائن. أما القصف الإسرائيلي فتسبب إلى حد الآن في مقتل 1537 فلسطيني وجرح أكثر من 6600 آخرين.

وفي ما يلي أهم التطورات:

تحذير أردني من التهجير

حذر العاهل الأردني الملك عبد الثاني من أية محاولة لتهجير قسري للفلسطينيين من أرضهم أو التسبب في نزوحهم. بسحب بيان للقصر الملكي في عمان.

يأتي هذا فيما استقبل عبد الله الثاني وزير خارجية الولايات المتحدة أنتوني بلينكن. وقد رأى العاهل الأردني في بيانه أن الأزمة يجب ألا تنتقل للدول المجاورة وتسبب في تفاقم أزمة اللاجئين. وكانت الدولة العبرية صباح الجمعة قد أمرت المدنيين في القطاع المحاصر منذ أكثر من 17 عاما بمغادرة مدينة غزة.

'لجم' إسرائيل

اعتبر وزير خارجية إيران حسين أمير عبد اللهيان أنّ على الولايات المتحدة الأميركية 'لجم' إسرائيل إذا أرادت تجنّب حرب إقليمية، مؤكداً أنّ من أهداف زيارته الى لبنان التأكيد على 'أمن' البلد على وقع الهجوم في غزة.

وقال بعد لقائه رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، وفق بيان عن الخارجية الإيرانية، 'تريد الولايات المتحدة إعطاء إسرائيل فرصة لتدمير غزة، وهذا خطأ أميركي فادح' مشدداً على أنه 'إذا أراد الأميركيون منع تطور الحرب في المنطقة، فعليهم لجم إسرائيل'.

كتائب القسام: 13 أسيرا إسرائيليا لقوا حتفهم في الغارات على غزة خلال ال 24 ساعة الماضية

أعلنت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس أن 13 أسيرا إسرائيليا قد لقوا مصرعهم في الغارات التي استهدفت قطاع غزة في ال24 ساعة الماضية.

طوفان الأقصى طوفان الأقصى

وقالت القسام في بيان إن 13 أسيرا إسرائيليا في غزة لقوا مصرعهم بسبب القصف الإسرائيلي مشيرة إلى أن 6 من هؤلاء قد قضوا في الغارات على شمال القطاع في مكانين مختلفين بينما لقي سبعة آخرون حتفهم في عدة أماكن من محافظة غزة. سحب بيان الجناح العسكري للحركة.

نقل مقرّ عمليات

أعلنت الأمم المتحدة الجمعة أن وكالتها لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) ستنقل مقرّ عملياتها وموظفيها الأجانب إلى جنوب قطاع غزّة، بعدما أصدرت إسرائيل أمر إخلاء نددت به المنظمة الدولية وحذّرت من تبعاته 'المدمّرة'.

وكتبت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين على منصة 'إكس' أنها 'نقلت مقرّ عملياتها المركزية وموظفيها الدوليين إلى الجنوب لمواصلة عملياتها الإنسانية ودعمها لطواقمها واللاجئين الفلسطينيين في غزة'.

أمر بالإخلاء

أمرت إسرائيل الفلسطينيين في مدينة غزة بإخلائها والنزوح جنوبا، في قرار أكدت الأمم المتحدة أنه يطال 1,1 مليون شخص وحذرت من تبعاته 'المدمّرة'، مع دخول الحرب بين الدولة العبرية وحركة حماس يومها السابع، وتزايد احتمالات الاجتياح البري للقطاع المحاصر.

ويأتي ذلك قبيل بعد الهجوم غير المسبوق الذي نفذته الأسبوع الماضي، يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر، خلال عملية 'طوفان الأقصى' التي توغّل خلالها مقاتلوها في مناطق إسرائيلية من البحر عبر زوارق، ومن البر عبر اختراق أجزاء من السياج الحدودي الشائك، ومن الجو عبر المظلات، بالتزامن مع إطلاق آلاف الصواريخ في اتجاه إسرائيل. ودخلوا مواقع عسكرية وتجمعات سكنية وقتلوا أشخاصا وأسروا آخرين.

ودعت القوات الإسرائيلية في بيان صباح الجمعة كافة سكان مدينة غزة إلى إخلاء منازلهم، والتوجه جنوبًا حتى جنوب وادي غزة، وأكد أنه 'لن يُسمح بالعودة إلى مدينة غزة إلا بعد صدور بيان يسمح بذلك'.

وكان الناطق باسم الأمين العام للأمم المتّحدة ستيفان دوجاريك أبلغ وكالة فرانس برس في وقت سابق أنّه 'اليوم (12 تشرين الأول/أكتوبر) قبيل منتصف الليل بالتوقيت المحلّي'، تبلّغ مسؤولو الأمم المتّحدة في غزة من قبل ضباط الارتباط العسكري في الجيش الإسرائيلي بأنّه يجب أن يتمّ نقل جميع سكّان شمال وادي غزة إلى الجنوب في غضون 24 ساعة'.

'قيادة حماس'

يأتي أمر إخلاء شمال غزة الذي دعت إليه إسرائيل، بعد ساعات من تأكيد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن من تل أبيب، دعم بلاده لإسرائيل

واستدعت إسرائيل 300 ألف من جنود الاحتياط وأرسلت قوات ودبابات ومدرعات ثقيلة إلى المناطق الصحراوية الجنوبية المحيطة بقطاع غزة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ريتشارد هيخت إن التركيز الآن يهدف على القضاء على قيادة حركة حماس العليا، 'ليس فقط القيادة العسكرية بل الحكومية أيضا وصولا إلى (يحيى) السنوار'، رئيس المكتب السياسي لحماس في غزة.

زيارات ولقاءات

تستقبل إسرائيل الجمعة مسؤولين غربيين يتقدمهم وزير الدفاع الأميركي ووزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين.

من جهته، انتقل بلينكن الى الأردن حيث من المقرر أن يلتقي الجمعة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفلسطيني محمود عباس، قبل أن يتوجه الى دول عربية أخرى هي قطر والسعودية والإمارات ومصر، في إطار جولة لبحث الأوضاع في إسرائيل وقطاع غزة، والسعي لتأمين الإفراج عن الرهائن لدى حماس.

من جهته، زار وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان بغداد الخميس، ووصل فجر الجمعة الى بيروت، ضمن جولة يتوقع أن تشمل سوريا كذلك. وتتوجّه الأنظار إلى إيران بسبب دعمها حركة حماس منذ أمد.

وقال أمير عبداللهيان خلال لقاء مع رئيس الوزراء العراقي محمّد شياع السوداني إنّ 'مسؤولين في بعض الدول يسألوننا عن إمكانية فتح جبهة جديدة في المنطقة'، مضيفا 'قلنا لهم إنّ جوابنا الواضح في ما يتعلق بالاحتمالات المستقبلية هو أنّ كلّ شيء يعتمد على تصرفات الكيان الصهيوني في غزة'.

آلاف الأطنان من القنابل على غزة

أعلن الجيش الإسرائيلي الخميس أنه قصف غزة بأربعة آلاف طن من المتفجرات منذ السبت، وألقى ستة آلاف قنبلة. ويطال القصف معبر رفح مع مصر، المنفذ الوحيد لسكان القطاع الى الخارج وغير الخاضع للسيطرة الإسرائيلية. وتوقف العمل في المعبر منذ الثلاثاء بعد استهدافه بغارات إسرائيلية.

وتتزايد المخاوف على سكان القطاع البالغ عددهم 2,4 مليون والذين يعانون من الحرب الخامسة خلال 15 عاما في القطاع المحاصر منذ 2007، لا سيما بعدما شددت إسرائيل الحصار وقطعت إمدادات المياه والغذاء والكهرباء.

وتكررت الدعوات لفتح ممرات انسانية قبل غزو بري محتمل من قبل إسرائيل، خصوصا في اتجاه مصر عبر معبر رفح. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الخميس ضرورة أن يبقى سكان غزة 'صامدين وموجودين على أرضهم'، محذرا من أن نزوح سكان غزة قد يعني 'تصفية... القضية' الفلسطينية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً