قالت حركة 'الجهاد الإسلامي' الفلسطينية، أن الهجمات البرية الإسرائيلية انطلقت منذ أيام ولم يتمكن الجيش من تحقيق أي إنجاز سوى التوغل في مناطق مفتوحة.
وأضافت الحركة في بيان: 'توغل العدو في مناطق مفتوحة من غزة بغطاء جوي كثيف أدى لارتكاب مجازر بحق المدنيين'، مشددة على أن 'المقاومة في الميدان تواصل صمودها وقتالها وهي قادرة على إفشال مخططات العدو وأهدافه'.
كما أشارت 'الجهاد الإسلامي' إلى أن 'العدو تلقى ضربات على يد المقاومة التي تستبسل في مواجهته والاشتباك معه'. ولفتت الانتباه إلى أن 'العدو يحاول استغلال الحديث عن وجود مفاوضات حول الأسرى ووقف إطلاق النار من أجل احداث تغييرات على الأرض وتصعيد عدوانه الواسع الذي يستهدف أرضنا وشعبنا، ️إننا لا نولي أي اهتمام لهذا الحديث الذي يسعى العدو من خلاله للتضليل واحداث بلبلة وإشغال للرأي العام'.
قادرة على إفشال مخططات العدو وأهدافه
وشددت الحركة على أن 'واجبنا اليوم هو القتال ثم القتال، ولا نلتفت لأي أمر سوى ما يجري في الميدان ومواجهة العدو والاشتباك معه، ️سنبقى في ميدان القتال حتى نكسر أهداف العدو الذي يتوهم أنه قادر على انهاء المقاومة'. جدير بالذكر أنه مساء الجمعة الماضي، أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته البرية في داخل الأراضي الفلسطينية بقطاع غزة، مطلقا هجمات جوية ضخمة وعنيفة استهدفت مناطق شمال وشرق قطاع غزة، خلفت عشرات القتلى والجرحى في صفوف المواطنين.
ويوم أمس الأحد، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، أن عناصر من القسام نفذوا عملية إنزال خلف خطوط تمركز قوات الجيش الإسرائيلي قرب موقع إيرز العسكري، واشتبكوا مع القوات الإسرائيلية داخل الموقع. وتواصل طوال يوم الأحد وساعات المساء إطلاق صافرات الانذار بشكل لافت، تزامنا مع اعلانات متتالية لكتائب القسام وسرايا القدس باستهداف تحشدات للقوات الإسرائيلية في مختلف مناطق غلاف غزة.
كما أعلنت 'سرايا القدس' الجناح العسكري لحركة 'الجهاد الإسلامي' تصدي مقاتليها لقوات الجيش الإسرائيلي المتوغلة شرق بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
ومساء اليوم الاثنين، قالت 'كتائب القسام' عبر قناتها في 'تلجرام': ' مجاهدو القسام يباغتون قوات العدو المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا ويهاجمونا بقذائف 'الياسين 105' والأسلحة الرشاشة تحت غطاء من أسلحة القنص'.